responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 100

ولا يصح اعتراض الجنزي عليه بأن معنى الاستقبال الذي في «إن» يناقض معنى الحال الذي في الواو ، لأن حالية الحال باعتبار عامله ، مستقبلا كان العامل أو ماضيا ، نحو : اضربه غدا مجرّدا ، وضربته أمس مجردا ؛ واستقباليّة «إن» باعتبار زمان التكلم ، فلا تناقض بينهما ؛

أحكام متفرقة [١]

تتعلق بالجملة الشرطية

واعلم أنه إذا تقدم على الشرط ما هو جواب في المعنى ، فالشرط لا يكون ، إذن ، إلا ماضيا لفظا أو معنى ، نحو : أضربك إن ضربتني ، وأضربك إن لم تعطني ، وإنما جاز [٢] ذلك حتى لا تعمل الأداة في الشرط لفظا ، كما لا تعمل فيما هو كالجزاء عند البصريّة ، أو ما هو جزاء عند الكوفيّة ؛

وقد يجيء في الشعر مضارعا ، نحو : آتيك إن أتيتني ، أنشد سيبويه :

٦٨١ ـ فقلت تحمل فوق طوقك ، إنها

مطبّعة ، من يأتها لا يضيرها [٣]

كأنه قال : لا يضيرها من يأتها ، كقوله :

والمرء عند الرشا ان يلقها ذيب [٤] ـ ٨٢

أي : المرء ذيب ، على أحد التقديرين [٥] ؛


[١] استطراد أيضا من الرضي لاستكمال أحكام الشرط والجزاء ؛

[٢]قوله : وإنما جاز ذلك. ليس المراد ب الجواز المقابل للوجوب ، وإنما يريد : إنما كان هذا الشرط. أو : وإنما اشترط هذا الخ ؛

[٣] الضمير في انها لقرية يصفها بوفرة خيرها ، وهو المراد من قوله مطبعة ، أي مختومة بالطابع لأن الختم لا يكون إلا بعد أن يمتلئ المختوم ، والبيت من قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي وهو في سيبويه : ج ١ ص ٤٣٨ ؛

[٤] تكرر ذكره في هذا الشرح.

[٥] والتقدير الثاني أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فهو ذيب ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست