الرجاء منهم شفقات وجلهم [١]» ، وقوله [٢] : «ورخاء الدّعة ؛ وسكائك الهواء [٣]» ، ولو قلنا إن بين الاسمين في كل موضع فرقا لاحتجنا
إلى تعسّفات كثيرة ؛
[١] جاء في إحدى خطب
سيدنا علي في وصف المؤمنين : ولم يستعظموا ما مضى من أعمالهم ، ولو استعظموا ذلك
لنسخ الرجاء منهم .. الخ ص ١١٠ طبع دار الشعب بالقاهرة ،
[٢] أي سيدنا علي
بقرينة ما قبله من عبارة نهج البلاغة.
[٣] عبارة : رخاء
الدعة وردت في ص ٨٢ من النهج ، الطبعة المذكورة ؛ وسكائك الهواء في ص ٢٦ ، فهما
ليسا من كلام واحد ،