responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 14

[العامل في الحال]

[المراد من شبه الفعل ومعنى الفعل]

[قال ابن الحاجب :]

«وعاملها : الفعل ، أو شبهه ، أو معناه».

[قال الرضى :]

يعني بشبه الفعل : ما يعمل عمل الفعل ، وهو من تركيبه ، كاسم الفاعل واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، والمصدر ؛ ويعني بمعنى الفعل : ما يستنبط منه معنى الفعل ، كالظرف ، والجارّ والمجرور ، وحرف التنبيه ، نحو : ها أنا زيد قائما ، عند من جوّز هاء التنبيه من [١] دون اسم الإشارة ، كما يجيئ في حروف التنبيه ؛ واسم الإشارة ، نحو : ذا زيد راكبا ، وحرف النداء ، نحو : يا ربّنا منعما.

وأمّا حرفا التمني والترجّي ، نحو : ليتك قائما في الدار ، ولعلّك جالسا عندنا ، فالظاهر أنهما ليسا بعاملين ، لأن التمني والترجي. ليسا بمقيّدين بالحالين ، بل العامل هو الخبر المؤخر ، على ما هو مذهب الأخفش [٢] ، كما يجيئ ، لكون مضمونه هو المقيّد.

وحرف [٣] التشبيه ، نحو : كأنه خارجا ... البيت [٤] ، وزيد كعمرو راكبا ؛ وكذا


[١] أي عند من جوّز استعمال حرف التنبيه بدون اسم الإشارة كالمثال الذي أورده ، والأكثر أن يقال : ها أناذا ، وبعضهم يوجب ذلك ؛

[٢] الأخفش ، هكذا بدون وصف آخر هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة ، وهو الأخفش الأوسط ، وغيره يذكر مع وصفه ، وهو ممن تكرر ذكرهم في هذا الشرح ؛ والأعلام التي تتكرر في هذا الشرح نكتفي بذكر شيء عن أصحابها عند ورودها لأول مرة في كل جزء ، وندع ما عدا ذلك للفهارس العامة التي ستلحق بآخر الكتاب ، إن شاء الله تعالى ،

[٣] هذا معطوف على ما تقدم من الأشياء التي تفيد معنى الفعل ، وكلامه عن التمني والترجي كان استطرادا ؛

[٤] الإشارة إلى بيت النابغة الذبياني المتقدم ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست