responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 15

معنى التشبيه من دون لفظ دال عليه ، نحو : زيد عمرو مقبلا ؛ والمنسوب نحو : أنا قرشيّ مفتخرا ، واسم الفعل نحو : عليك زيدا راكبا.

وأمّا نحو : ما شأنك واقفا ، فلأن الشأن بمعنى المصدر كما ذكرنا في المفعول معه ؛ [١] ولم يعمل في الحال معنى حروف النفي والاستفهام ، قال أبو علي [٢] : لأنها لا تشبه الفعل لفظا ؛ وينتقض ما قاله باسم الإشارة ، وحرف التنبيه ، فإنهما لا يشبهان الفعل لفظا مع عملهما في الحال ، وكذا كاف التشبيه ؛ ونحو : إنّ ، وأن تشبهانه لفظا ومعنى ، ولا تعملان في الحال.

فالأولى : إحالة ذلك إلى استعمالهم وأن لا نعلّله.

[تنكير الحال]

[وتعريف صاحبها]

[قال ابن الحاجب :]

«وشرطها أن تكون نكرة ، وصاحبها معرفة غالبا ، و: أرسلها»

«العراك [٣] و: مررت به وحده ، متأوّل».

[قال الرضى :]

إنما كان شرطها أن تكون نكرة ، لأن النكرة أصل ، والمقصود بالحال : تقييد الحدث المذكور ، على ما ذكرنا ، فقط ، ولا معنى للتعريف هناك ، فلو عرّفت ، وقع التعريف ضائعا.


[١] ص ٥٢٢ من الجزء الأول ؛

[٢] المراد : أبو علي الفارسيّ من أشهر أئمة اللغة وهو شيخ ابن جني ، وينقل الرضي عنه كثيرا في هذا الشرح معبرا عنه بكنيته ، وبنسبه : الفارسيّ ،

[٣] جزء من بيت شعر ؛ سيذكره الشارح كاملا ويوضح المراد منه ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست