و وَخَتِ الناقةُ تَخِى وَخْياً، أى سارت سيراً قَصْداً. و قال:
* يَتْبَعْنَ وَخْىَ عَيْهَلٍ نِيَافِ [1]*
و وَاخَاهُ: لغةٌ ضعيفةٌ فى آخَاهُ، تبنى على يُوَاخِى.
و تَوَخَّيْتُ مرضاتَك، أى تحرّيتُ و قصدتُ.
و تقول: اسْتَوْخِ لنا بَنِى فلانٍ ما خَبَرُهُمْ؟
أى استخبرْهم. و هذا الحرف هكذا رواه أبو سعيدٍ بالخاء معجمة.
ودى
الْوَدْىُ بالتسكين: ما يخرج بعد البول، و كذلك الوَدِىُّ بالتشديد، عن الأموىّ. تقول منه:
وَدَى بغير أَلِفٍ.
و وَدَى الفرسُ يَدِى وَدْياً، إذا أدلَى ليبول أو ليَضرب. و قال اليزيدىّ: وَدَى ليبول، و أدلى ليَضرب. و لا تقل أَوْدَى.
و الدِّيَةُ: واحدة الدِّيَاتِ، و الهاء عوضٌ من الواو. تقول: وَدَيْتُ القتيل أَدِيهِ دِيَةً، إذا أعطيت دِيَتِهَ. و اتَّدَيْتُ، أى أخذت دِيَتَهُ.
و إذا أمرتَ منه قلت: دِ فلاناً، و للاثنين: دِيَا فلاناً، و للجماعة: دُوَا فلاناً.
و أَوْدَى فلانٌ، أى هلك، فهو مُودٍ.
و الْوَدِىُّ على فَعِيلٍ: صغار الفسيل، الواحدة وَدِيَّةٌ.
و الْوَادِى معروفٌ، و ربَّما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال [2]:
* قَرْقَرَ قُمْرُ الْوَادِ بالشاهِقِ [3]*
و الجمع الْأَوْدِيَةُ على غير قياس، كأنه جمع وَدِىٍّ، مثل سَرِىٍّ و أَسْرِيَةٍ للنهر. و قول الشاعر [4]:
* فيها سِهَامُ يثرب أو سِهَامُ الْوَادِى [5]*
يعنى وَادِى القُرَى.
و التَّوَادِى: الخشباتُ التى تُشَدُّ على خِلف الناقة إذا صُرَّتْ، الواحدةُ تَوْدِيَةٌ.
[1] قبله:
* افْرُغْ لِأمثال مِعًى أُلَّافِ*
و بعده:
* وَ هْىَ إذا ما ضَمَّهَا إيجَافِى*
[2] أبو الرُبَيْسِ التغلبىّ.
[3] قبله:
لا صُلْحَ بينى فاعْلَمُوهُ و لا * * * بينكم ما حَمَلَتْ عَاتِقى
سَيْفِى و ما كنا بنجدٍ و ما * * * قرقر قمر الوادِ بالشاهقِ
[4] هو الأعشى.
[5] قال ابن برى: و صواب إنشاده بكماله: