responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2522

وذى

يقال: ما به وَذْيَةٌ بالتسكين، أى عيبٌ.

ابن السكيت: سمعتُ غير واحدٍ من الكلابيِّين يقولون: أصبحَتْ و ليس بها وَحْصَةٌ و ليس بها وَذْيَةٌ، أى بردٌ. يعنى البلادَ و الأيّام.

ورى

وَرَى القَيْحُ جوفَه يَرِيهِ وَرْياً: أَكله. و فى الحديث: «لَأَنْ يمتلئ جوفُ أحدكم قَيْحاً حتَّى يَرِيَهُ [1]»

. و قال عبد بنى الحسحاس:

وَرَاهُنَّ رَبِّى مِثْلَ ما قد وَرَيْنَنِى * * * و أَحْمَى على أَكْبادِهنَّ المَكاوِيا

و أنشد اليزيدىّ:

* قالت له وَرْياً إذا تَنَحْنَحْ [2]*

تقول منه: رِيا رجُلُ، و رِيَا للاثنين، و للجماعة: رُوا، و للمرأة: رِى و هى ياء ضمير المؤنث مثل قومى و اقعدى، و للمرأتين: رِيَا، و للنساء:

رِينَ.

و الاسم الْوَرَى بالتحريك. الفراء: يقال «سَلَّطَ اللّٰه عليه الْوَرَى، و حُمَّى خَيْبَرَا».

و الوَرَى أيضاً: الخَلْقُ. يقال: ما أدرى أىُّ الْوَرَى هو؟ أىْ أىُّ الخَلْقِ هو. قال ذو الرمّة:

و كائنْ ذَعَرْنَا من مهاةٍ و رامِحٍ * * * بلادُ الْوَرَى ليست له بِبِلادِ

و وَرَى الزَنْدُ بالفتح يَرِى ورْياً، إذا خَرجتْ ناره. و فيه لغةٌ أخرى: وَرِىَ الزَنْدُ يَرِى بالكسر فيهما.

و أَوْرَيْتُهُ أنا، و كذلك وَرَّيْتُهُ تَوْرِيَةً.

و فلان يَسْتَوْرِى زِنَادَ الضلالة.

و يقال أيضا: وَرِىَ المخُّ، إذا اكتنز.

و ناقةٌ وَارِيةٌ، أى سمينةٌ. و قال [3]:

* يَأْكُلْنَ من لحم السَدِيفِ الْوَارِى [4]*

و لحمٌ وَرِىٌّ على فَعِيلٍ، أى سمين.

و يقال: وَرَّى الجرحُ سابِرَهُ تَوْرِيَةً: أصابه الْوَرْىُ. قال العجاج [5]:


مَنَعَتْ قياسُ المَاسِخِيَّةِ رأسَهُ * * * بسهام يثربَ أو سهام الوَادِى

و يروى:

«... أو سهامِ بَلَادِ»

، و هو موضعٌ.

[1] فى المختار: تمام الحديث: «خيرٌ من أن يمتلئ شِعْراً».

[2] فى اللسان: «إذا تَنَحنَحا».

[3] العجاج.

[4] قال ابن برى: و الذى فى شعر العجاج:

و انْهَمَّ هامُومُ السَدِيفُ الوَارِى * * * عن جَرَزٍ منه و جَوْزٍ عَارِى

[5] يصف الجراحات.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست