و إنَّ حِمىً لم يَحْمِهِ غَيْرُ فَرْتَنَا [1] * * * و غيرُ ابن ذى الكِيرَيْنِ خَزْيان ضائعُ.
أبو عبيد: الخَزَاءُ بالمدّ: نبتٌ.
خسا
يقال: خَسًا أو زَكاً، أى فردٌ أو زوجٌ.
قال الكميت:
مَكارِمُ لا تُحْصَى إذا نحن لم نَقُلْ * * * خَسًا أو زَكاً فيما نَعُدُّ خِلَالَها
خشى
خَشِىَ الرجل يَخْشَى خَشْيَةً، أى خاف، فهو خَشْيَانُ و المرأة خَشْيَاءُ.
و خَاشَانِى فلان فخَشَيتُهُ أَخْشِيهِ بالكسر، عن أبى عبيد، أى كنت أشدّ خَشْيَةً منه. و هذا المكان أخْشَى من ذاك، أى أشدُّ خوفا.
و قول الشاعر:
و لقد خَشِيتُ بأنَّ مَن تبِعَ الهُدى * * * سكَنَ الجنانَ مع النبى مُحَمَّدِ
قالوا: معناه عَلِمْتُ.
و قوله تعالى: فَخَشِينٰا أَنْ يُرْهِقَهُمٰا طُغْيٰاناً وَ كُفْراً.
قال الأخفش: معناه كرهنا.
و خَشَّاهُ تَخْشِيةً، أى خوَّفَه. يقال: «خَشِّ ذُؤَالَةْ بالحِبَالَةْ»، يعنى الذئب.
قال الأصمعىّ: الخَشِىُّ، على فَعِيلٍ، مثل الخَشِى، و هو اليابس. قال الراجز:
* سَمَّ ذَرَارِيحَ رِطَابٍ و خَشِى [2]*
الأموى: الخَشْوُ: الحَشَف من التمر. يقال:
خَشَتِ النخلة تَخْشُو، إذا أحشفتْ.
خصى
الخُصْيَةُ: واحدة الخُصَى، و كذلك الخِصْيَةُ بالكسر. قال أبو عبيدة: سمعت خُصْيَةً بالضم و لم أسمع خِصْيَةُ بالكسر، و سمعت خُصْيَاهُ، و لم يقولوا خُصْىٌ للواحد [3].
و قال أبو عمرو: الخُصْيَتَانِ: البيضتان.
و الخُصْيَتَانِ: الجلدتان اللتان فيهما البيضتان.
و ينشد:
[1] فَرْتَنَا: اسمٌ تسمّى به الإماء.
[2] قبله:
إنّ بنى الأسود أخوال أَبى * * * فإنّ عندى لو ركبتُ مِسْحَلِى
و المِسْحَلُ: العزم الصارم. يقال: قد ركب فلان مِسْحَلَهُ، إذا عزم على الأمر و جَدَّ فيه.
[3] قال ابن برى: قد جاء خُصْىٌ للواحد فى قول الراجز:
شرُّ الدِلاء الولْغةُ الملازِمه * * * صغيرة كخُصْىِ تيسٍ وارمَه