responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2326

و الخَثْى بالفتح: المصدر. تقول: خَثَى البقر يَخْثِى خَثْياً.

خجى

الخَجَوْجَى: الرجلُ الطويل الرجلين، و هو فَعَوْعَلٌ و الأنثى خَجَوْجَاةٌ.

خدى

خَدَتِ الناقةُ تَخْدِى، أى أسرعَتْ، مثل وَخَدَتْ و خَوَّدَتْ، كلُّه بمعنًى. قال الراعى:

حتَّى غَدَتْ فى بياض الصبح طَيِّبَةً * * * رِيحَ المَبَاءَةِ تَخْدِى و الثَرَى عَمِدُ

و إنَّما نصب رِيحَ المباءة لَمَّا نوّن طَيِّبةً. و كان حقُّها الإضافة، فضارع قولهم: هو ضاربٌ زَيْداً.

خذا

خَذَا الشىءُ يَخْذُو خَذْوًا: استرخى. و خَذِىَ بالكسر مثله. يقال: أُذُنٌ خَذْوَاءُ بيّنة الخَذَى.

و يقال للأتان الخَذْوَاءُ، أى المسترخية الأذُن. قال أبو الغُول [1] يهجو قوماً:

رأيتكمُ بَنِى الخَذْوَاءٍ لَمّا * * * دَنَا الأَضْحَى و صَلَّلَتِ الِلحامُ [2]

و يَنَمة خَذْواءُ: ليّنةٌ، و هى بقلةٌ.

و اسْتَخْذَيْتُ: خضَعتُ. و قد يهمز.

و قيل لأعرابى فى مجلس أبى زيد: كيف تقول اسْتَخْذَأْتُ؟ ليُتعرّف منه الهمزُ، فقال: العرب لا تَسْتَخْذِئُ، و هَمَزَ.

خزا

خَزَاهُ يَخْزُوهُ خَزْوًا: ساسه و قهره. قال ذو الإصبع:

لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ فى حَسَبٍ * * * عَنِّى و لا أنت دَيَّانِى فتَخْزُونِى

أى و لا أنت مَالِكُ أمرى فتسوسَنى.

و خَزِىَ بالكسر يَخْزَى خِزْياً، أى ذَلَّ و هان. و قال ابن السكيت: وقع فى بليّةٍ.

و أَخْزَاهُ اللّٰه. قال لبيد:

غير أنْ لا تَكْذِبَنْهَا فى التُقَى * * * و اخْزُها بالبِرِّ للّٰه الأَجَلّ [3]

قال الكسائى: خَازَانَى فلان فَخَزَيْتُهُ أَخْزِيهِ، و كرهتُ أن أَخْزِيَهُ. و خَزِىَ أيضاً يَخْزَى خَزَايَةً، أى استحياءً، فهو خَزْيَانُ. و قوم خَزَايَا، و امرأة خَزْيَاءُ. قال جرير:


[1] الطهوىّ.

[2] بعده:

توليتم بِوُدِّكُمُ و قلتم * * * لَعَكٌّ منك أقربُ أو جُذَامُ

[3] قبله:

اكْذِبِ النفسَ إذا حَدَّثْتَهَا * * * إنَّ صِدْقَ النفسِ يزرى بالأَمَلْ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست