و قيل لأعرابى فى مجلس أبى زيد: كيف تقول اسْتَخْذَأْتُ؟ ليُتعرّف منه الهمزُ، فقال: العرب لا تَسْتَخْذِئُ، و هَمَزَ.
خزا
خَزَاهُ يَخْزُوهُ خَزْوًا: ساسه و قهره. قال ذو الإصبع:
لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ فى حَسَبٍ * * * عَنِّى و لا أنت دَيَّانِى فتَخْزُونِى
أى و لا أنت مَالِكُ أمرى فتسوسَنى.
و خَزِىَ بالكسر يَخْزَى خِزْياً، أى ذَلَّ و هان. و قال ابن السكيت: وقع فى بليّةٍ.
و أَخْزَاهُ اللّٰه. قال لبيد:
غير أنْ لا تَكْذِبَنْهَا فى التُقَى * * * و اخْزُها بالبِرِّ للّٰه الأَجَلّ [3]
قال الكسائى: خَازَانَى فلان فَخَزَيْتُهُ أَخْزِيهِ، و كرهتُ أن أَخْزِيَهُ. و خَزِىَ أيضاً يَخْزَى خَزَايَةً، أى استحياءً، فهو خَزْيَانُ. و قوم خَزَايَا، و امرأة خَزْيَاءُ. قال جرير: