responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2160

قِفِى قبل التفرّق يا ظَعِينَا * * * نُخَبِّرْكِ اليقين و تُخْبِرِينا

أراد: يا ظَعِينَةُ.

الكسائى: الظَّعُونُ: البعير الذى يُعتَمل و يُحمَل عليه.

و الظِّعَانُ: الحبل الذى يشدُّ به الهودج. قال كعب بن زهير:

له عُنُقٌ تُلْوَى بما وُصِلَتْ به * * * و دفَّانِ يَشْتَفَّانِ [1] كلَّ ظِعَانِ

ظنن

الظَّنُّ معروف، و قد يوضع موضع العلم. قال دريد بن الصِمَّةِ:

فقلت لهم ظُنُّوا بأَلْفَىْ مُدَجَّجٍ * * * سَرَاتْهُمُ فى الفارسىِّ المُسَرَّدِ

أى استيقِنوا. و إنَّما يخوِّف عدوَّه باليقين لا بالشكّ.

و تقول: ظَنَتْتُكَ زيداً و ظَنَنْتُ زيداً إيَّاك، تضع المنفصل موضع المتَّصل فى الكناية عن الاسم و الخبر، لأنَّهما مبتدأ و خبر.

و الظَّنِينُ: الرجل المُتَّهَمُ. و الظِّنَّةُ: التُّهْمَة، و الجمع الظِّنَنُ. يقال منه: اطَّنَّهُ وَ اظَّنَّهُ بالطاء و الظاء، إذا اتَّهَمَه. و فى حديث ابن سِيرِين: لم يكن عَلِىٌّ (عليه السلام) يُظَّنُّ فى قتل عثمان

، و هو يُفْتَعَلُ من يُظْتَنُّ فأُدغِم. قال الشاعر:

و لا كلُّ [2] من يَظَّنُّنِى أنا مُعْتِبٌ * * * و لا كلُّ ما يُرْوَى عَلَىَّ أَقُولُ

و التَّظَنِّى: إعمال الظَّنِّ، و أصله التَّظَنُّنُ أبدل من إحدى النونات ياءً.

و مَظِنَّةُ الشىء: موضعِه و مألَفه الذى يُظَنُّ كونُه فيه؛ و الجمع المَظَانُّ. يقال: موضع كذا مَظِنَّةٌ من فلان، أى مَعْلَمٌ منه. قال النابغة:

فإنْ يَكُ عامرٌ قد قال جَهْلًا * * * فإنَّ مَظِنَّةَ الجهلِ الشبابُ

و يروى: «السِبَابُ» و يروى: «مَطِيَّةَ».

و الدَيْنُ الظنُونُ: الذى لا يُدرَى أيقضيه آخِذُه أم لا.

و الظَّنونُ: الرجل السيىء الظَّنِّ. و الظَّنُونُ:

البئر لا يُدرَى أفيها ماء أم لا، و يقال القليلة الماء.

قال الأعشى:

ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذى * * * جُنِّبَ صَوْبَ اللَجِبِ الماطِر

مِثْلَ الفُرَاتِىِّ إذا ما طَمَا * * * يَقْذِفُ بالبُوصِىِّ و الماهِرِ


[1] فى اللسان: «يَشْتَافَانِ».

[2] و يروى: «و ما كلُّ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست