نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1906
و اليَحْمُومُ أيضاً: الدُخَان.
و الحَمَّاءُ، على فعلاء: سافلة الإنسان [1]، و الجمع حُمٌّ.
و الحَمِيمَةُ: واحدة الحمائِمِ، و هى كرائم المال. يقال: أخذ المُصَدِّقُ حَمائمَ الإبل، أى كرائمها.
و يقال ما له سَمٌّ و لا حَمٌّ غيرك، أى ما له هَمٌّ غيرك. و قد يُضمَّان أيضا.
و ما لى منه حَمٌّ و حُمٌّ، أى بُدٌّ.
و احْتَمَمْتُ، مثل اهتممت.
الأموى: حَامَمْتُهُ، أى طالبته.
و الحِمَامُ بالكسر: قَدَر الموت.
و الحُمَّةُ بالضم: السواد. و حُمَّةُ الحَرِّ أيضاً:
مُعظَمه. و حُمَّةُ الفِرَاقِ أيضا: ما قُدِّرَ و قُضِى [2].
الأصمعىّ: يقال: عَجِلَتْ بنا و بكم حُمَّةُ الفِرَاقِ، أى قَدَرُ الفراق.
و أما حُمَةُ العقرب سَمُّهَا فهى مخفّفة الميم، و الهاء عوض، و قد ذكرناه فى المعتلّ.
و الحَمَامُ عند العرب: ذوات الأطواق، من نحو الفَوَاخِتِ، و القَمَارِىّ، و ساقِ حُرٍّ، و القَطَا، و الوراشين و أشباه ذلك، يقع على الذكر و الأنثى؛ لأن الهاء إنَّما دخلته على أنّه واحدٌ من جنس، لا للتأنيث. و عند العامة أنّها الدواجنُ فقط. الواحدة حَمَامَةٌ. قال حُمَيد بن ثورَ الهلالى:
و ما هاج هذا الشوقَ إلّا حَمامَةٌ * * * دَعَتْ ساقَ حُرّ تَرْحَةً [3] و تَرَنُّما
و الحَمَامَةُ ها هنا قُمْرِيَّةٌ.
و قال الأصمعىّ فى قول النابغة:
و احْكُمْ كحكْمِ فتاةِ الحىِّ إذ نَظرتْ * * * إلى حَمامٍ شِراعٍ وارِدِ الثَمدِ
هذه زرقاءُ اليمامة، نظرتْ إلى قطاً، ألا ترى إلى قولها:
ليت الحمَامَ لِيَهْ إلى حَمَامَتِيَهْ * * * و نِصْفَهُ قَدِيَهْ تَمَّ القَطَاةُ مِيَهْ
و قال الأموىّ: الدواجن: التى تُسْتَفْرَخُ فى البيوت حَمَامٌ أيضاً، و أَنشد [4]: