زوجها و أبغضها. يقال: امرأة صَلِفَةٌ، من نسوةٍ صَلَائفٍ. قال القطامى يذكر امرأة:
لها روضةٌ فى القلب لم تَرْعَ مثلها * * * فَرُوك و لا المُسْتَعْبِرَاتُ الصَّلَائفُ
و قال الشَيبانى: يقال للمرأة: أَصْلَفَ اللّٰه رُفغَكِ، أى بَغَّضَكِ إلى زوجِكِ.
و من أمثالهم فى التمسُّك بالدين: «مَنْ يَبْغِ فى الدين يَصْلَفْ»، أى لا يحظى عند الناس و لا يُرْزَقُ منهم المحبّةَ.
و زعم الخليلُ أنَّ الصَّلَفَ مجاوزةُ قدر الظَرْفِ و الادعاءُ فوق ذلك تَكَبُّراً. فهو رجل صَلِفٌ، و قد تَصَلَّفَ.
صنف
الصِّنْفُ: النَّوعُ و الضربُ. و الصَّنْفُ بالفتح: لغةٌ فيه.
و عُودٌ صَنْفِىٌّ بالفتح: منسوبٌ إلى موضعٍ.
و صَنِفَةُ الإزارِ؛ بكسر النون: طُرَّتُهُ؛ و هى جانبه الذى لا هُدْبَ له، و يقال: هى حاشية الثوب أىَّ جانبٍ كان.
و تَصْنِيفُ الشئِ [1]: جعلُه أَصْنَافاً و تمييز بعضِها من بعض. قال ابن أحمر:
سَقْياً لحُلْوَانَ ذى الكُرُومِ و ما * * * صُنِّفَ [2] من تِينِهِ و من عِنَبِهْ
صوف
الصُّوفُ للشَاةِ، و الصُّوفَةُ أخصُّ منه.
و يقال: أخذت بصُوفِ رقبته، و بطُوف رقبته و بطَافِ رقبته، و بظُوفِ رقبته و بظَافِ رقبته، و بقُوفِ رقبته و بقَافِ رقبته.
قال ابن الأعرابىّ: أى بجلد رقبته.
و قال أبو السَمَيْدَعِ: و ذلك إذا تبعه و قد ظنَّ أن لن يدركه فلَحِقَهُ، أخذ برقبته أم لم يأخذ.
و قال ابن دريد: أى بشَعره المتدلِّى فى نقرة قفاه.
و قال الفراءُ: إذا أخذه بقفاه جمعاء.
و قال أبو الغوث: أى أخذه قهراً.
و يقال أيضا: أعطاه بصُوفِ رقبته، كما يقال:
أعطاه برمَّته. و قال أبو عبيد: أى أعطاه مجانا و لم يأخذ ثمناً.
[1] قوله و تصنيف الشئ الخ. قال فى القاموس و صَنّفَهُ تَصْنِيفاً: جعله أصنافاً و ميز بعضها عن بعض.
و الشجرُ: نَبَتَ وَرَقُهُ و من هذا قول عبيد اللّٰه بن قيس الرقيات:
سَقْياً لحُلْوَانَ ذى الكروم و ما * * * صَنَّفَ من تينه و من عنبه
لا من الأول. و وهم الجوهرى ا ه.
[2] أنشده الفراء «صُنِّفَ» و رواه غيره «صُنَّفَ». و يقال صُنِّفَ: مُيِّز، و صَنَّفَ: خرج ورقه. راجع التكملة ص 730.