responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1387

صفف

الصَّفُّ: واحدُ الصُّفُوفِ.

و صَافُّوهُمْ فى القتال.

و المَصَفُّ: الموقفُ فى الحرب، و الجمع المَصَافُّ.

و الصَّفُّ: أن تَحلُب الناقَة فى مِحْلبين أو ثلاثة تَصُفُّ بينها. و أنشد أبو زيد:

نَاقَةُ شَيْخٍ للإلٰه رَاهِبِ * * * تَصُفُّ فى ثَلَاثَةِ المَحَالِبِ

فى اللَهْجَمَيْنِ و الهَنِ المُقَارِبِ

و قال آخر:

* تَرْفِدُ بعد الصَّفِّ فى فُرْقَانِ*

و هو جمع فَرْقٍ [1].

و صُفَّةُ الدارِ و السَرجِ: واحدة الصُّفَفِ.

و يقال: نَاقَةٌ صَفُوفٌ، للتى تَصُفُّ أقداحاً من لبنها إذا حُلِبَتْ، و ذلك من كثرة لبَنها؛ كما يقال قَرُونٌ و شَفُوعٌ. قال الراجز:

حَلْبانَةٍ رَكْبَانَةٍ صَفُوفِ * * * تَخْلِطُ بين وَبَرٍ و صُوفِ

و يقال: هى التى تَصُفُّ يديها عند الحلب.

و الصَّفِيف: ما صُفَّ من اللحم على الجمر لينشوِىَ. و منه قول امرئ القيس:

فظَلَّ طهاةُ اللحمِ ما بين مُنْضِجٍ * * * صَفِيفَ شِوَاءٍ أو قَدِيرٍ مُعَجَّلٍ

تقول منه: صَفَفْتُ اللحمَ صَفَّا.

و صَفَفْتُ القومَ فاصْطَفُّوا، إذا أقمتَهم فى الحرب صَفًّا.

و صَفَّتِ الإبل قوائمها فهى صَافَّةٌ و صَوَافُّ، و كذلك صَفَفْتُ السرجَ، جعلت له صُفَّةً.

و الصَّفْصَفُ: المستوِى من الأرض.

و الصَّفْصَافُ: شجرُ الخِلَاف.

صلف

الصَّلْفَاءُ: الأرضُ الصُلبةُ؛ و المكَانُ أَصْلَفُ.

و الصَّلِيفُ: عُرْضُ العنقِ؛ و هما صَلِيفانِ من الجانبين. و الصَّلِيفَانِ أيضا: عُودَانِ يَعترِضان الغبيط تُشَدُّ بهما المحاملُ، و منه قول الشاعر:

* أَقَبُّ كأَنَّ هَادِيَهُ الصَّلِيفُ [2]*

و الصَّلَفُ: قلّةُ نَزَلِ الطعام.

يقال: إناء صَلِفٌ، إذا كان قليل الأخذ للماء.

و سحابٌ صَلِفٌ: قليلُ الماء كثير الرعد. و فى المثل:

«رُبَّ صَلَفٍ تحت الراعدة». يضرب للرجل يتوعَّد ثم لا يقوم به.

و صَلِفَتِ المرأةُ تَصْلَفُ صَلَفاً، إذا لم تحظَ عند


[1] و الفَرْقُ: مكيالٌ لأهل المدينة يسعُ ستة عشر رطلا.

[2] صدره.

* و يحملُ بِزَّةً فى كل هَيْجا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست