responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 70
انا ابن صاحب القرءان والكرامات ، انا ابن السيد المحمود ، انا ابن من له الكرم والجود ، انا ابن المنوج بالاشراق ، انا ابن من ركب البراق ، انا ابن صفوة اسمعيل ، انا ابن صاحب التأويل ، انا ابن الصادر والوارد انا ابن الزاهد العابد ، انا ابن الوفي بالعهود ، انا ابن رسول الملك المعبود ، انا ابن سيد البررة انا ابن المنزل عليه سورة البقرة ، انا ابن من تفتح له ابواب الجنان ، انا ابن المخصوص بالرضوان ، انا ابن المقتول ظلما ، انا ابن محرز الراس من القفا ، انا ابن العطشان حتى قضى ، انا ابن طريح كربلا ، انا ابن مسلوب العمامة والردا ، انا ابن من بكت عليه ملائكة السما ايها الناس ان الله ابتلانا ببلاء حسن حيث جعل فينا راية الهدي وجعل في غيرنا رأيه الردى وفضلنا على جميع العالمين واتانا ما لم يؤت احدا من العالمين ، وخصنا بخمسة اشياء لم توجد في الخلق اجمعين العلم والشجاعة والسخاء وحب الله ورسوله واعطانا ما لم يعط احدا من العالمين (قال الراوي) روى عن جعفر الصادق انه عند ذلك ضجت الناس بالبكاء والنحيب فقصد يزيد ان يقطع كلامه بالاذان واشار لمؤذنه ان يؤذن فقال الله اكبر فقال على الله اكبر فوق كل كبير فقال اشهد ان لا اله الا الله ، فقال على اشهد ان لا اله الا الله فقال اشهد ان محمد رسول الله فقال علي الله عليك اسكت فسكت ثم قال يا يزيد اكان محمد جدي ام جدك ، فان قلت جدي فانت صادق وان قلت جدك فانت كاذب فقال بل جدك فقال لم قتلت ذريته وسبيت حريمه فسكت ثم ضجت الناس بالبكاء والنحيب وقالوا هذه مصيبة في الاسلام فعند ذلك خشى يزيد على نفسه من القتال وقال للناس اتظنون اني قتلت الحسن فلعن الله من قتله انما قتله عبيد الله بن زياد عاملي على البصرة ، ثم امر باحضار من اتى براس الحسين ومن معها ليسا لهم كيف كان قتله فحضروا بين يديه فقال لابن ربعي ويلك انا امرتك بقتل الحسين ، فقال لا : لعن الله قاتله ولم يزالوا كذلك الى ان وصل السؤال الى الحصين بن نمير فقال مقالتهم ثم


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست