responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 71
قال اتريد ان اخبرك بمن قتله ؟ فقال نعم فقال اعطني الامان فقال لك الامان فقال اعلم ايهاالامير ان الذي عقد الرايات ووضع الاموال وجيش الجيوش وارسل الكتب واوعد وعد وهو الذي قتله فقال من فعل ذلك ؟ فقال انت ، فغضب منه ودخل منزله ووضع الطشت الذي فيه راس الحسين بين يديه وجعل يبكي ويلطم على وجهه ويقول ما لي وللحسين قالت هند زوجة يزيد لما اخذت مضجعي تلك الليلة رايت في منامي كان ابواب السماء قد فتحت والملائكة باجمعهم قد نزلوا وهم يدخلون الى الراس ويقولون السلام عليك يابا عبد الله فبينما انا كذلك إذ نظرت الى سحابة قد نزلت من السماء وفيها رجال كثيرة وبينهما رجل قمري اللون فاقبل حتى دنا من راس الحسين وانكب عليها وهو يقول السلام عليك يا ولدي قتلوك ومن شرب الماء منعوك اتراهم ما عرفوك انا جدك المصطفى وهذا ابوك على المرتضي وهذا اخوك الحسن وهذا عمك جعفر وهكذا الى اخرهم ، فعند ذلك ارتعت فانتبسبت من نومي وطلبت زوجي فوجيه في مكان مظلم وعلى وجهه بيديه يلطم ويقول مالي وللحسين فقلت له اسكت حتى اخبرك بما رايت فسكت ثم قصصت عليه الرؤيا وهو منكس راسه فلما استتممت خرج ودعا بعلي واخوته وقال لهم ايهما احب اليكم المقام عندي ولكم الجائزة ام المسير الى مكة والمدينة ؟ فقالوا يا يزيد نحن فارقنا الحسين وعبد الله ابن زياد لم يكبا من البكاء والنحيب فامر با خلاء دار لهم فعقدوا فيها وعدد والبكاء والنوح ليلا ونهارا ولم يبق في دمشق قرشية ولا هاشمية الا وشدت الاوساط واقاموا على ذلك اسبوعا ثم دعاهم وعرض عليهم المسير فأجابوا لذلك ، قعند ذلك قدمت لهم المحامل على الجمال واحضرت لهم الرحال وذلك بعد اعطاهم الثياب الفاخرة ثم احضر لهم مالا جزيلا وقال يا زينب خذي هذا المال عوضا عن مصيبتكم فقالت يا ويلك ما اقل حياءك واصلب وجهك تقتل اخى وتقول خذوا عوضه مالا ، فلما ابت دعا بقائد من قواده وضم إليه الف فارس وامره ان يسير بهم الى المدينة أو الى أي مكان


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست