نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 49
بهما.
فهبط (الأمين) [1] جبرائيل- (عليه السلام)- من ربّ العالمين و قال: يا محمد! انّ اللّه لم يكن ليجمع لك بينهما، فاختر من شئت منهما، فإنّ اللّه قد أمر بقبض روح واحد منهما [2].
فقال: يا أخي جبرائيل! إن مات الحسين، بكى عليه عليّ و فاطمة و الحسن و أنا، و إذا مات ولدي إبراهيم بكيت عليه أنا وحدي، فسل ربّك أن يقبض إليه إبراهيم ولدي.
فقبض [3] بعد ثلاثة أيّام، فكان النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- إذا رأى حسينا مقبلا إليه يقول له: مرحبا بمن فديته بابني إبراهيم. [4]
الخامس عشر و مائة التفّاحة و الرمّانة و السفرجلة الّتي من جبرائيل- (عليه السلام)-
1079/ 132- ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: قالت أمّ سلمة: كان النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- عندي و أتاه جبرائيل- (عليه السلام)-، فكانا في البيت يتحدّثان، إذ دقّ الباب الحسن بن علي، فخرجت أفتح له الباب فإذا بالحسين- (عليه السلام)- معه، فدخلا فلمّا أبصرا جدّهما، شبّها جبرائيل بدحية الكلبي، فجعلا يحفّان و يدوران حوله.