نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 48
[جائعة] [1]، و الزمان قيض، فألقى اللّه عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكّل اللّه ملكا، يطحن عنها قوت عيالها، و أرسل [اللّه] [2] ملكا آخر، يهزّ مهد ولدها الحسين- (عليه السلام)-، لئلا يزعجها عن نومها، و وكّل اللّه تعالى ملكا آخر، يسبّح اللّه عزّ و جلّ، قريبا من كفّ فاطمة [يكون] [3] ثواب تسبيحه لها، لأنّ فاطمة- (عليها السلام)- لم تفتر عن ذكر اللّه عزّ و جلّ، فإذا نامت جعل اللّه ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة- (عليها السلام)-.
فقلت: يا رسول اللّه أخبرني من يكون الطحّان، و من الذي يهزّ مهد الحسين- (عليه السلام)-، و يناغيه، و من المسبّح؟
فتبسّم النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- ضاحكا، و قال: أمّا الطحّان فهو جبرائيل، و أمّا الذي يهزّ مهد الحسين- (عليه السلام)- فهو ميكائيل، و أمّا [الملك] [4] المسبّح فهو إسرافيل. [5]
الرابع عشر و مائة أنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فداه بابنه إبراهيم- (عليه السلام)-
1078/ 131- روي عن [6] بعض الأخبار: أنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- أجلس يوما الحسين- (عليه السلام)- على فخذه الأيمن، و ولده [ابراهيم] [7] على فخذه الأيسر، و جعل يلثم هذا مرّة، و هذا اخرى من شدّة شغفه