الثالث و السبعون الحلّة التي أهداها اللّه جلّ جلاله لأجله- (عليه السلام)-
1033/ 86- عن هشام بن عروة: عن أمّ سلمة (أم المؤمنين) [2] انها قالت: رأيت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يلبس ولده (الحسين) [3]- (عليه السلام)- حلة ليست من ثياب (أهل) [4] الدنيا (و هو يدخل ازار الحسين- (عليه السلام)- بعضها ببعض) [5] فقلت [له] [6]: يا رسول اللّه ما هذه الحلة؟
فقال: هذه [هدية] [7] اهداها إليّ ربي (لاجل) [8] الحسين- (عليه السلام)- و انّ لحمها [9] من زغب جناح جبرائيل، و ها [10] انا البسه إيّاها و أزيّنه بها، فإن اليوم يوم الزينة و إنّي احبّه. [11]
[1] الاختصاص: 291، بصائر الدرجات: 339 ذ ح 4 و ص: 493 ح 11، و مختصر البصائر 12.
و قد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 31 من معاجز الامام الحسن- (عليه السلام)-.
أقول: إن للشيخ العلامة علي أكبر الغفاري في تعليقته على الحديث في كتاب الاختصاص:
بيانا مفيدا جدا أوضح فيه مشكلة كون الائمة المعصومين- (عليهم السلام)- عالمين باللغات و الصناعات البشرية كلها، فراجع.