علي بن الحسين- (عليه السلام)-، قال:
قلت له: أسألك جعلت فداك عن ثلاث خصال أتّقي عند التقية [1]؟
فقال: ذلك لك.
قلت: اسألك عن فلان و فلان.
فقال: عليهما لعنة اللّه بلعناته [2] كلّها، ماتا و اللّه و هما كافران مشركان باللّه العظيم.
ثم قلت: الأئمّة يحيون الموتى و يبرءون الأكمه و الأبرص و يمشون على الماء؟
فقال: ما أعطى اللّه نبيا شيئا [قطّ] [3] إلّا و قد أعطاه محمدا- (صلى اللّه عليه و آله)- و أعطاه ما لم يكن عندهم.
[قلت:] [4] فكل ما كان عند رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقد أعطاه أمير المؤمنين- (عليه السلام)-؟
[قال: نعم] [5] ثم الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- ثم من بعده كلّ إمام إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة و في كل شهر [ثم قال:
إي و اللّه] [6] في كل ساعة. [7]
السبعون ارتداد الأعمى بصيرا
1030/ 83- ثاقب المناقب: عن الباقر- (عليه السلام)- قال: حدّثني نجاد
[1] في المصدر: أنفى عنّي فيه التقيّة.
[2] كذا في المصدر، و في الأصل: بلعاينه.
(3- 6) من المصدر.
[7] بصائر الدرجات: 269 ح 2 و عنه البحار: 17/ 136 ح 18 و ج 27/ 29 ح 1.