نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 513
بها [1]، فقال [له] [2]- (عليه السلام)-: لا أحبّ لك أن تتزوّج بها فإنّها مشئومة، و كان محبّا لها، و كان كثير المال.
فخالف الحسين- (عليه السلام)- و تزوّجها فلم يلبث معها إلّا يسيرا حتى أذهب [3] اللّه ماله و ركبه دين و مات والده و أخ له و كان أحب الناس إليه.
فقال له الحسين- (عليه السلام)-: أما لقد أشرت عليك، و لو كنت أطعتني، ما أصابك ما أصابك، فخلّ سبيلها، فإنّ اللّه يخلف عليك ما هو خير لك منها [و أعظم بركة] [4].
فخلّى سبيلها، فقال [له] [5]: عليك بفلانة، فتزوجها، فما خرجت سنة حتّى أخلف اللّه عليه ماله [6] و حاله، و ولدت له غلاما، و رأى منها ما فقد في تلك السنة. [7]
التّاسع و الستّون أنّه- (عليه السلام)- اعطي ما اعطي النبيّون من إحياء الموتى و إبراء الأكمه و الأبرص و المشي على الماء
1029/ 82- محمد بن الحسن الصفّار: عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن
[1] كذا في المصدر، و في الأصل: يشاوره ... يتزوجها.