فقلت: يا ابن رسول اللّه ما ذاك الذي منعني الا وضح حدث بين عيني، فكرهت إتيانك، فنظر إليه و كشفت القناع فتفل عليه و قال: يا حبابة اسجدي للّه شكرا [3] فإن اللّه قد درأه عنك، [قالت] [4] فخررت ساجدة للّه تعالى.
فقال: يا حبابة ارفعي رأسك و انظري في مرآتك، [قالت] [5] فرفعت رأسي و نظرت في المرآة فلم أر أحسن [6] منه شيئا، فحمدت اللّه تعالى فنظر إليّ و قال: يا حبابة نحن و شيعتنا على الفطرة و سائر الناس منه براء. [7]
الثاني و العشرون النخلة اليابسة أخرج منها الرطب
977/ 30- عنه: قال: روى الهيثم النهدي، عن اسماعيل بن مهران، عن محمد الكناني، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: خرج الحسين ابن علي- (عليهما السلام)- في بعض أسفاره و معه رجل من ولد الزبير بن العوّام
[7] دلائل الامامة: 77، و الثاقب في المناقب: 324 ح 267.
و أخرجه في البحار: 44/ 180 ح 1 و 2، و ص 186 ح 15، و العوالم: 17/ 45- 46 ح 1 و 2، عن بصائر الدرجات: 270 ح 6، و دعوات الراوندي: 65 ح 163 و رجال الكشّي: 115 ح 183.
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 459