responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 45

ابن أبي طالب- (عليه السلام)-.

قال: فلم ألبث أن‌ [1] نادى المنادي بالصلاة فخرج و اتّبعته‌ [2] حتى دخل المسجد فعمّمه‌ [3] ابن ملجم- لعنه اللّه- بالسيف. [4]

الرابع و الثمانون و أربعمائة إخباره- (عليه السلام)- أنّه يقتل بالكوفة

710- من طريق المخالفين ما رواه موفّق بن أحمد في حديث صفّين: قال: و قتل الأشتر من قوم عكّ خلقا كثيرا، و فقد أهل العراق أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و ساءت الظنون و قالوا: لعلّه قتل، و علا البكاء و النحيب، و نهاهم الحسن من ذلك و قال: إن علمت الأعداء منكم ذلك اجترءوا عليكم، و إنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- أخبرني بأنّ قتله يكون بالكوفة، و كانوا على ذلك إذ أتاهم شيخ كبير يبكي و قال: قتل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و قد رأيته صريعا بين القتلى، فكثر البكاء و الانتحاب.

فقال الحسن: يا قوم، إنّ هذا الشيخ يكذب فلا تصدّقوه فإنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قال: يقتلني رجل من [مراد في‌] [5] كوفتكم [هذه‌] [6]. [7]


[1] في المصدر و البحار: إذ.

[2] كذا في المصدر، و في البحار: فتبعته، و في الأصل: و اتبعه.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فعسمه.

[4] تنبيه الخواطر و نزهة النواظر: 2/ 2- 3، و عنه البحار: 42/ 252 ح 54، و المؤلّف في حلية الأبرار: 2/ 388 ح 4.

(5 و 6) من المصدر.

[7] مناقب الخوارزمي: 170.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست