نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 440
فلمّا أتى على الحسين- (عليه السلام)- سنة كاملة من مولده [1] هبط إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- اثنا عشر الف ملك على صور شتّى محمرّة وجوههم باكية عيونهم و (قد) [2] نشروا أجنحتهم بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و هم يقولون: يا محمد [انّه] [3] سينزل بولدك الحسين مثل ما نزل بهابيل من قابيل.
قال: و لم يبق ملك في السماء الّا و نزل على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يعزّيه بولده الحسين- (عليه السلام)- و يخبره [4] (بثواب ما يعطى من الزلفى و الاجر و الثواب يوم القيامة و يخبرونه) [5] بما يعطى من الاجر زائره و الباكي عليه و النبي مع ذلك يبكي و يقول: اللهمّ اخذل من خذله و اقتل من قتله، و لا تمتعه بما امّله من الدنيا و أصله حرّ نارك في الآخرة. [6]
السابع تفجّع الملك- (عليه السلام)- عليه- (عليه السلام)-
957/ 10- روي في بعض الأخبار: ان ملكا من ملائكة الصفّ [7] الأعلى اشتاق لرؤية محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- فاستأذن ربه بالنزول إلى الارض لزيارته، و كان ذلك الملك لم ينزل إلى الارض أبدا منذ خلقه