responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 439

(محمد) [1] حبيب اللّه يقتل على هذه الارض قوم من بنيك‌ [2] تقتلهم فرقة باغية من امتك، ظالمة متعدّية فاسقة، يقتلون فرخك الحسين ابن ابنتك الطاهرة يقتلون‌ [3] بارض كربلاء، و هذه تربته، ثم ناوله قبضة من ارض كربلاء، و قال له: يا محمد احفظ هذه التربة عندك حتى تراها و قد تغيرت و احمرّت و صارت كالدم، فاعلم انّ ولدك الحسين- (عليه السلام)- قد قتل.

ثم إن ذلك الملك حمل من تربة الحسين- (عليه السلام)- على بعض أجنحته و صعد إلى السماء فلم يبق ملك في السماء الا و شم تربة الحسين- (عليه السلام)- و تبرك بها.

قال: فلمّا اخذ النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- تربة الحسين- (عليه السلام)-، جعل يشمّها و يبكي، و هو يقول: قتل اللّه قاتلك يا حسين، و أصلاه في نار جهنم (اللهم) [4] لا تبارك في قاتله، و أصله حرّ نار جهنم و بئس المصير، ثم دفع تلك القبضة [5] من تربة الحسين- (عليه السلام)- إلى زوجته أمّ سلمة، و أخبرها بقتل الحسين- (عليه السلام)- بطفّ كربلاء و قال لها: يا أمّ سلمة خذي هذه التربة إليك، و تعاهديها بعد وفاتي فإذا رأيتيها قد تغيّرت و احمرّت و صارت دما عبيطا، فاعلمي أنّ ولدي الحسين- (عليه السلام)-، قد قتل بطفّ كربلاء.


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: من أهل بيتك.

[3] في المصدر: يقتلوه.

[4] ليس في نسخة «خ».

[5] في المصدر: التربة.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست