نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 86
التاسع و الثمانون و مائتان قتله- (عليه السلام)- اللات و العزّى و يغوث
416- البرسي: قال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: دعاني رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذات ليلة من الليالي و هي ليلة مدلهمّة (سوداء) [1]، فقال لي: خذ سيفك و رق في [2] جبل أبي قبيس، فمن رأيت على رأسه فاضربه بهذا السيف، فقصدت الجبل، فلمّا علوته وجدت عليه رجلا أسود هائل المنظر، كأنّ عيناه جمرتان فهالني منظره، فقال: إليّ يا علي، إليّ يا علي [3]، فدنوت [منه] [4] فضربته بالسيف فقطعته نصفين، فسمعت الضجيج من بيوت مكّة بأجمعها، فأتيت إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو بمنزل خديجة- (رضي الله عنها)- فأخبرته بالخبر.
فقال (النبي) [5]- (صلى اللّه عليه و آله)-: أ تدري من قتلت يا علي؟ قلت: اللّه و رسوله أعلم، فقال: قتلت اللات و العزّى و اللّه لا عادت [6] (بعدها) [7] أبدا [8].
417- الراوندي: عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: قال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا علي خذ سيفي هذا و امض بين هذين الجبلين و لا تلق أحدا إلّا قتلته و لا تهابنّه [9]، فأخذ سيف رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و دخل بين الجبلين، فرأى رجلا عيناه كالبرق الخاطف، و أسنانه كالمنجل يمشي في شعره، فشدّ عليه فضربه