responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 85

ضربه اللّه لي و لمن حضر معي في وجهي هذا، قال عليّ- (عليه السلام)-: اشرحه لي يا رسول اللّه.

فقال- (صلى اللّه عليه و آله)-: أمّا الرءوس التي رأيتم‌ [1] لها ضجّة و لألسنتها لجلجة فذلك مثل قومي‌ [2] معي يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، و لا يقبل اللّه منهم صرفا و لا عدلا [3]، و لا يقيم لهم يوم القيامة و زنا.

و أمّا النيران بغير حطب ففتنة تكون في أمّتي بعدي، القائم فيها و القاعد سواء، لا يقبل اللّه لهم عملا، و لا يقيم لهم يوم القيامة وزنا، و أمّا الهاتف الذي هتف بك [فذاك‌] [4] سلقنة [5] و هو سملقة [6] بن غمداف‌ [7] الذي قتل عدوّ اللّه مسعرا شيطان الأصنام الذي كان يكلّم قريشا منها، و يشرع في هجائي.

(و عن) [8] عبد اللّه بن سالم أنّ النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بعث سعد بن مالك بالروايا [9] يوم الحديبيّة، فرجع رعبا من القوم، (ثمّ بعث آخر فنكص فزعا،) [10] ثمّ بعث عليّا- (عليه السلام)- فاستسقى، ثمّ أقبل بها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فكبّر، و دعا له بخير. [11]


[1] في المصدر: رأيتهم.

[2] في المصدر و البحار: قوم.

[3] في البحار: و عدلا.

[4] من المصدر و البحار.

[5] في المصدر و البحار: سلقعة.

[6] في البحار: سملعة.

[7] في البحار: عزّاف، و في المصدر: عراف.

[8] ليس في المصدر و البحار.

[9] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: بالرويا.

[10] ليس في المصدر.

[11] المناقب لا بن شهرآشوب: 2/ 88- 90 و عنه البحار: 41/ 70- 72.

و أورده المؤلّف في حلية الأبرار: 1/ 265 عن المناقب.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست