نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 87
ضربة فلم تبلغ شيئا، ثمّ ضربه اخرى فقطعه (بين) [1] اثنين، ثمّ أتى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال: قتلته.
فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: اللّه أكبر- ثلاثا- هذا يغوث و لا يدخل في صنم يعبد من دون اللّه حتى تقوم الساعة [2].
418- سليم بن قيس: عن أمير المؤمنين- (عليه السلام)- أنّه قال: إنّ العجب كلّ العجب من جهّال هذه الامّة و ضلّالها و ساداتها و قاداتها إلى النار، إنّهم قد سمعوا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول عودا و بدا: ما ولّت أمّة قطّ أمرها رجلا و فيهم أعلم منه إلّا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا، فولّوا أمرهم قبلي ثلاثة رهط ما منهم رجل جمع القرآن، و لا يدّعي أنّ له علما [3] بكتاب اللّه و لا سنّة نبيّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [و قد علموا أنّي أعلمهم بكتاب اللّه و سنّة نبيّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أفقههم، و أقرأهم لكتاب اللّه، و أقضاهم بحكم اللّه] [4] و انّه ليس رجل من الثلاثة (غزا مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [5] في جميع مشاهده فرمى (معه) [6] بسهم، و لا طعن برمح، و لا ضرب بسيف جبنا و لؤما، و رغبة في البقاء.
[و قد علموا أنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قد قاتل بنفسه فقتل ابي ابن خلف، و قتل مسجع بن عوف، و كان من أشجع الناس، و أشدّهم لقاء، و أحقّهم بذلك] [7].