responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 2  صفحه : 219
وأما أنت يا عمرو فإنه تنازع فيك خمسة من قريش فغلب عليك شبه الامهم حسبا وشرهم منصبا ؟ وأعظمهم لعنة ؟ وسئلت أمك عنك فقالت: كلهم (كان) يأتيني فلا أعلم (هو لايهم) ! ! ! ثم (أنت) قمت في وسط قريش فقلت: إني شانئ محمدا. فأنزل الله (فيك) * (إن شانئك هو الابتر) *. ثم هجوت محمدا صلى الله عليه (وآله) وسلم بسبعين بيتا من الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: (اللهم) إني لا أحسن الشعر ولكن العدو عمرو بن العاصي بكل بيت لعنة. قال قيس بن حفص: أنبأنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقولون: نعوذ بالله عن عز وجل من غضب الله ورسوله. قلت: ما شأنكم ؟ قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمقود به ؟ ورواه أيضا ابن سعد - المتوفى عام: (230) - في العنوان الذي مر عن ابن أبي عاصم في طبقات البصريين من الطبقات الكبرى: ج 7 ص 78 ط دار صادر، بيروت، قال: أخبرت عن أبي مالك كثير بن يحيى البصري قال: حدثنا غسان بن مضر، قال: حدثنا سعيد بن يزيد، عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. قلت: ما هذا ؟ قالوا: معاوية مر قبيل (هذا الان و) أخذ بيد أبيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخرجان من المسجد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا ! ! ! ورواه أيضا الطبراني المتوفى عام: (360) في عنوان: " عاصم الليثي " من المعجم الكبير 17، ص 176، قال: حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي حدثنا موسى بن إسماعيل. حيلولة: وحدثنا عبد الرحمان بن الحسين العابوري التستري حدثنا عقبة بن سنان البارع، قالا: حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي سلمة، عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. قال: قلت: ماذا ؟ قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد أبيه (ظ) فأخرجه من المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمقود، ويل لهذه الامة من فلان ذي الاستاه ! ! ! ورواه الهيثمي في أواخر " باب أئمة الظلم والجور والضلالة " من مجمع الزوائد: ج 5 ص 242 وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. (*)


نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 2  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست