responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 2  صفحه : 322
ثم النبي الجليل إبراهيم الخليل وهو أبو الانبياء عليه وعليهم السلام وما خصه الله من الجلة والاكرام، ابتلاه الله بشر خلقه نمرود، فدعاه إلى الله وإلى توحيده والايمان به فعتى على الله وبغى ونازع الله رداء عظمته وطغى ! ! وإبراهيم صلوات الله عليه يدعوه إلى طاعة الله ووحدانيته والايمان به وعبادته، فما آمن طرفة عين بربه ولا خالط الايمان بشاشة قلبه، وتجرد لعداوة إبراهيم صلوات الله عليه، ولم يدع نوعا من أنواع الاذى إلا أسدى منه إليه [1] ثم رماه بالمنجنيق في النار، فصارت عليه بردا وسلاما، واستمر بها ثلاثة أيام تماما ؟ ثم نجاه الله ونصره، وخذل نمرود وقهره، وأهلكه بذبابة من أضعف الذباب (ف‌) جرعته كؤس العذاب ! ! ! ثم سيدنا الحبيب الكليم عليه أفضل الصلاة والتسليم ابتلاه الله بعدوه فرعون حين على واستعلى وقال: * (أنا ربكم الاعلى) * فأرسله الله إليه داعيا إلى توحيده وعبادته والاقرار بربوبيته، فما آمن ولا أقر، واستمر على عناده واستغر، وأراد قتل موسى فخرج خائفا يترقب وفر، ثم إن الله حماه بعناية منه وأنجاه، وبلغه من نصره ما أمله من فضله وترجاه، فأغرق فرعون وجنوده في اليم، وأهلكه بالكمد والغم، وأباده وقومه بالهلاك وعم. ثم الروح الامين والحبيب المكين محي الموتى [2].

[1] لعل هذا هو الصواب، وأسدى منه إليه: جرى ومد منه إليه. وفي أصلي: إلا اسدامه إليه....
[2] قال المحمودي: إلى هنا ينتهي ما في أصلي من المخطوطة الرضوية التي جاد بها لنا العلامة الطبا طبائي دام عزه، والنسخة كانت مشحونة بالاغلاط والتصحيف، أصلحنا منها بقدر المستطاع، ولم نعهد للكتاب نسخة أخرى سوى ما ذكره شيخنا الحاج آغا بزرگ قدس الله نفسه في مستدرك كتابه القيم الذريعة: ج 26 ص 264 من أنه وجد نسخة من الكتاب عند بعض أهل العلم في النجف الاشرف. ولكن لم يتيسر لي الاتصال بالنجف الاشرف، وأرجو من ألطاف الله تعالى أن يبقينا في قيد الحياة حتى نتشرف بزيارة أمير المؤمنين عليه السلام ثم التفقد عن الكتاب، ثم تصحيحه ثم نشره كاملا بعون الله تعالى. ونأمل من إخواننا النجفيين خصوصا من صديقنا وسيدنا الاجل السيد مهدي خرسان أدام الله تعالى توفيقه أن يساهمنا في هذه الخدمة آمين رب العالمين. (ف‌) جرعته كؤس العذاب ! ! ! ثم سيدنا الحبيب الكليم عليه أفضل الصلاة والتسليم ابتلاه الله بعدوه فرعون حين على واستعلى وقال: * (أنا ربكم الاعلى) * فأرسله الله إليه داعيا إلى توحيده وعبادته والاقرار بربوبيته، فما آمن ولا أقر، واستمر على عناده واستغر، وأراد قتل موسى فخرج خائفا يترقب وفر، ثم إن الله حماه بعناية منه وأنجاه، وبلغه من نصره ما أمله من فضله وترجاه، فأغرق فرعون وجنوده في اليم، وأهلكه بالكمد والغم، وأباده وقومه بالهلاك وعم. ثم الروح الامين والحبيب المكين محي الموتى
[2]. [1] لعل هذا هو الصواب، وأسدى منه إليه: جرى ومد منه إليه. وفي أصلي: إلا اسدامه إليه....
[2] قال المحمودي: إلى هنا ينتهي ما في أصلي من المخطوطة الرضوية التي جاد بها لنا العلامة الطبا طبائي دام عزه، والنسخة كانت مشحونة بالاغلاط والتصحيف، أصلحنا منها بقدر المستطاع، ولم نعهد للكتاب نسخة أخرى سوى ما ذكره شيخنا الحاج آغا بزرگ قدس الله نفسه في مستدرك كتابه القيم الذريعة: ج 26 ص 264 من أنه وجد نسخة من الكتاب عند بعض أهل العلم في النجف الاشرف. ولكن لم يتيسر لي الاتصال بالنجف الاشرف، وأرجو من ألطاف الله تعالى أن يبقينا في قيد الحياة حتى نتشرف بزيارة أمير المؤمنين عليه السلام ثم التفقد عن الكتاب، ثم تصحيحه ثم نشره كاملا بعون الله تعالى. ونأمل من إخواننا النجفيين خصوصا من صديقنا وسيدنا الاجل السيد مهدي خرسان أدام الله تعالى توفيقه أن يساهمنا في هذه الخدمة آمين رب العالمين. وقد أنهينا ترتيب الكتاب في بيروت في اليوم (8) من شهر رجب المرجب من سنة " 1411 " الهجرية، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. (*)


نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 2  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست