responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 503
كان عاقبة المجرمين) * بإنكارهم، وهي هلاكهم بالعذاب. (70) * (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) * تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي لا تهتم بمكرهم عليك فإنا ناصروك عليهم. (71) * (ويقولون متى هذا الوعد) * بالعذاب * (إن كنتم صادقين) * فيه. (72) * (قل عسى أن يكون ردف) * قرب * (لكم بعض الذي تستعجلون) * فحصل لهم القتل ببدر وباقي العذاب يأتيهم بعد الموت (73) * (وإن ربك لذو فضل على الناس) * ومنه تأخير العذاب عن الكفار * (ولكن أكثرهم لا يشكرون) * فالكفار لا يشكرون تأخير العذاب لانكارهم وقوعه. (74) * (وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم) * تخفيه * (وما يعلنون) * بألسنتهم. (75) * (وما من غائبة في السماء والأرض) * الهاء للمبالغة: أي شئ في غاية الخفاء على الناس * (إلا في كتاب مبين) * بين هو اللوح المحفوظ ومكنون علمه تعالى ومنه تعذيب الكفار.
(76) * (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل) *
الموجودين في زمان نبينا * (أكثر الذي هم فيه يختلفون) * أي ببيان ما ذكر على وجهه الرافع للاختلاف بينهم لو أخذوا به وأسلموا.
(77) * (وإنه لهدى) * من الضلالة * (ورحمة للمؤمنين) * من العذاب.
(78) * (إن ربك يقضي بينهم) * كغيرهم يوم القيامة * (بحكمه) * أي عدله * (وهو العزيز) *
الغالب * (العليم) * بما يحكم به فلا يمكن أحدا مخالفته كما خالف الكفار في الدنيا أنبياءه.
(79) * (فتوكل على الله) * ثق به * (إنك على الحق المبين) * الدين البين فالعاقبة لك بالنصر على الكفار ثم ضرب أمثالا لهم بالموتى والصم وبالعمي فقال:
(80) * (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا) * بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بينها وبين الياء * (ولوا مدبرين) *.
(81) * (وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن) *
ما * (تسمع) * سماع إفهام وقبول * (إلا من يؤمن بآياتنا) * القرآن * (فهم مسلمون) * مخلصون بتوحيد الله.
(82) * (وإذا وقع القول عليهم) * حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار. * (أخرجنا لهم دابة

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست