responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 504
من الأرض تكلمهم) * أي تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا * (إن الناس) * كفار مكة وعلى قراءة فتح همزة إن تقدر الباء بعد تكلمهم * (كانوا بآياتنا لا يوقنون) * لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب، وبخروجها ينقطع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح (أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن). (83) * (و) * أذكر * (يوم نحشر من كل أمة فوجا) * جماعة * (ممن يكذب بآياتنا) * وهم رؤساؤهم المتبعون * (فهم يوزعون) * أي يجمعون برد آخرهم إلى أولهم ثم يساقون. (84) * (حتى إذا جاءوا) * مكان الحساب * (قال) * تعالى لهم * (أكذبتم) * أنبيائي * (بآياتي ولم تحيطوا) * من جهة تكذيبكم * (بها علما أما) * فيه إدغام ما الاستفهامية * (ذا) * موصول أي ما الذي * (كنتم تعملون) * مما أمرتم به. (85) * (ووقع القول) * حق العذاب * (عليهم بما ظلموا) * أي أشركوا * (فهم لا ينطقون) * إذ لا حجة لهم
(86) * (ألم يروا أنا جعلنا) * خلقنا * (الليل ليسكنوا فيه) * كغيرهم * (والنهار مبصرا) *
بمعنى يبصر فيه ليتصرفوا فيه * (إن في ذلك لآيات) * دلالات على قدرته تعالى * (لقوم يؤمنون) * خصوا بالذكر لانتفاعهم بها في الايمان بخلاف الكافرين (87) * (ويوم ينفخ في الصور) * القرن النفخة الأولى من إسرافيل * (ففزع من في السماوات ومن في الأرض) * خافوا الخوف المفضي إلى الموت كما في آية أخرى فصعق، والتعبير فيه بالماضي لتحقق وقوعه * (إلا من شاء الله) * أي جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وعن ابن عباس هم الشهداء إذ هم أحياء عند ربهم يرزقون * (وكل) * تنوينه عوض عن المضاف إليه، أي وكلهم بعد إحيائهم يوم القيامة * (أتوه) *
بصيغة الفعل واسم الفاعل * (داخرين) * صاغرين والتعبير في الاتيان بالماضي لتحقق وقوعه
(88) * (وترى الجبال) * تبصرها وقت النفخة * (تحسبها) * تظنها * (جامدة) * واقفة مكانها لعظمها * (وهي تمر مر السحاب) * المطر إذا ضربته الريح أي تسير سيره حتى تقع على الأرض

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست