responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 502
أحدهما بالآخر * (أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) * توحيده (62) * (أمن يجيب المضطر) * المكروب الذي مسه الضر * (إذا دعاه ويكشف السوء) * عنه وعن غيره * (ويجعلكم خلفاء الأرض) * الإضافة بمعنى في، أي يخلف كل قرن القرن الذي قبله. * (أإله مع الله قليلا ما تذكرون) * تتعظون بالفوقانية والتحتانية وفيه إدغام التاء في الذال وما زائدة لتقليل القليل (63) * (أمن يهديكم) * يرشدكم إلى مقاصدكم * (في ظلمات البر والبحر) * بالنجوم ليلا وبعلامات الأرض نهارا * (ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته) * قدام المطر * (أإله مع الله تعالى الله عما يشركون) * به غيره (64) * (أمن يبدأ الخلق) * في الأرحام من نطفة * (ثم يعيده) * بعد الموت وإن لم تعترفوا بالإعادة لقيام البراهين عليها * (ومن يرزقكم من السماء) *
بالمطر * (والأرض) * بالنبات * (أإله مع الله) *
أي لا يفعل شيئا مما ذكر إلا الله ولا إله معه * (قل) * يا محمد * (هاتوا برهانكم) * حجتكم * (إن كنتم صادقين) * أن معي إلها فعل شيئا مما ذكر، وسألوه عن وقت قيام الساعة فنزل:
(65) * (قل لا يعلم من في السماوات والأرض) *
من الملائكة والناس * (الغيب) * أي ما غاب عنهم * (إلا) * لكن * (الله) * يعلمه * (وما يشعرون) * أي كفار مكة كغيرهم * (أيان) * وقت * (يبعثون) *.
(66) * (بل) * بمعنى هل * (أدرك) * وزن أكرم، وفي قراءة أخرى أدارك بتشديد الدال وأصله تدارك أبدلت التاء دالا وأدغمت في الدال واجتلبت همزة الوصل أي بلغ ولحق أو تتابع وتلاحق * (علمهم في الآخرة) * أي بها حتى سألوا عن وقت مجيئها ليس الامر كذلك * (بل هم في شك منها بل هم منها عمون) * من عمي القلب وهو أبلغ مما قبله والأصل عميون استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى الميم بعد حذف كسرتها.
(67) * (وقال الذين كفروا) * أيضا في إنكار البعث * (أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون) * من القبور.
(68) * (لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن) * ما * (هذا إلا أساطير الأولين) * جمع أسطورة بالضم أي ما سطر من الكذب.
(69) * (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست