responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 377
(100) * (قل) * لهم * (لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي) * من الرزق والمطر * (إذا لأمسكتم) * لبخلتم * (خشية الانفاق) * خوف نفادها بالانفاق فتقتروا * (وكان الانسان قتورا) * بخيلا. (101) * (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات) * وهي اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم أو الطمس ونقص الثمرات * (فسأل) * يا محمد * (بني إسرائيل) * عنه سؤال تقرير للمشركين على صدقك، أو فقلنا له: اسأل وفي قراءة بلفظ الماضي * (إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا) * مخدوعا مغلوبا على عقلك. (102) * (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء) * الآيات * (إلا رب السماوات والأرض بصائر) * عبرا، ولكنك تعاند وفي قراءة بضم التاء * (وإني لأظنك يا فرعون مثبورا) * هالكا أو مصروفا عن الخير.
(103) * (فأراد) * فرعون * (أن يستفزهم) *
يخرج موسى وقومه * (من الأرض) * أرض مصر * (فأغرقناه ومن معه جميعا) *.
(104) * (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة) * أي الساعة * (جئنا بكم لفيفا) * جميعا أنتم وهم.
(105) * (وبالحق أنزلناه) * أي القرآن * (وبالحق) *
المشتمل عليه * (نزل) * كما أنزل لم يعتره تبديل * (وما أرسلناك) * يا محمد * (إلا مبشرا) *
من آمن بالجنة * (ونذيرا) * من كفر بالنار.
(106) * (وقرآنا) * منصوب بفعل يفسره * (فرقناه) * نزلناه مفرقا في عشرين سنة أو وثلاث * (لتقرأه على الناس على مكث) *
مهل وتؤدة ليفهموه * (ونزلناه تنزيلا) * شيئا بعد شئ على حسب المصالح.
(107) * (قل) * لكفار مكة * (آمنوا به أو لا تؤمنوا) * تهديد لهم * (إن الذين أوتوا العلم من قبله) * قبل نزوله وهم مؤمنو أهل الكتاب * (إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا) *.
(108) * (ويقولون سبحان ربنا) * تنزيها له عن خلف الوعد * (إن) * مخففة * (كان وعد ربنا) *
بنزوله وبعث النبي صلى الله عليه وسلم * (لمفعولا) *.
(109) * (ويخرون للأذقان يبكون) * عطف بزيادة صفة * (ويزيدهم) * القرآن * (خشوعا) *
تواضعا لله.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست