responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 378
(110) وكان صلى الله عليه وسلم يقول: " يا الله يا رحمن " فقالوا: ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر معه فنزل * (قل) * لهم * (ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) * أي سموه بأيهما أو نادوه بأن تقولوا: يا الله يا رحمن * (أيا) * شرطية * (ما) * زائدة أي هذين * (تدعوا) * فهو حسن دل على هذا * (فله) * أي لمسماهما * (الأسماء الحسنى) * وهذان منها فإنها كما في الحديث " الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، الخالق البارئ المصور، الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم، القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الاحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " رواه الترمذي قال تعالى: * (ولا تجهر بصلاتك) * بقراءتك بها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومن أنزله * (ولا تخافت) *
تسر * (بها) * لينتفع أصحابك * (وابتغ) * اقصد * (بين ذلك) * الجهر والمخافتة * (سبيلا) * طريقا وسطا.
(111) * (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك) * في الألوهية * (ولم يكن له ولي) *
ينصره * (من) * أجل * (الذل) * أي لم يذل فيحتاج إلى ناصر * (وكبره تكبيرا) * عظمه عظمة تامة عن اتخاذ الولد الشريك والذل وكل ما لا يليق به وترتيب الحمد على ذلك للدلالة على أنه المستحق لجميع المحامد لكمال ذاته وتفرده في صفاته وروى الإمام أحمد في مسنده عن معاذ الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: " آية العز الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست