responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 271
الروم (25 - 21))
المخلفين من التنافر يقال سكن إليه إذا مال إليه * (وجعل بينكم مودة ورحمة) * أي جعل بينكم التواد والتراحم بسبب الزواج وعن الحسن المودة كناية عن الجماع والرحمة عن الولد وقيل المودة للشابة والرحمة للعجوز وقيل المودة والرحمة من الله والفرك من الشيطان أي بغض المرأة زوجها وبغض الزوج المرأة * (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) * فيعلمون ان قوام الدنيا بوجودج التناسل * (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم) * أي اللغات أو أجناس النطق واشكاله * (وألوانكم) * كالسواد والبياض وغيرهما ولاختلاف ذلك وقع التعارف وإلا فلو تشا كلت واتفقت لوقع التجاهل والالتباس ولتعطلت المصالح وفى ذلك آية بينة حيث ولدوا من أب واحد وهم على الكثرة التي لا يعلمها إلا الله متفاوتون * (إن في ذلك لآيات للعالمين) * جمع عالم وبكسر اللام حفص جمع عالم ويشهد للكسر قوله تعالى وما يعقلها الا العالمون * (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله) * هذا من باب اللف وترتيبه ومن آياته منامكم في الومانين وابتغاؤكم فيهما والجمهور على الأول لتكرره في القرآن وأسد المعاني ما دل عليه القرآن * (إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون) * أي يسمعون سماع تدبر بآذان واعية * (ومن آياته يريكم البرق) * في يريكم وجهان اضمار ان كما في حرف ابن مسعود رضي الله عنه وانزال الفعل منزلة المصدر وبهما فسر المثل تسمع بالمعيدى خير من أن تراه أي ان تسمع أو سماعك * (خوفا) * من الصاعقة أو من الاخلاف * (وطمعا) * في الغيث أو خوفا للمسافر وطمعا للحاضر وهما منصوبان على المفعول له على تقدير حذف المضاف إليه مقامه أي إرادة خوف وإرادة طمع أو على الحال أي خائفين وطامعين * (وينزل من السماء) * وبالخفيف مكي وبصرى * (ماء) * مطرا * (فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) * يتفكرون بعقولهم * (ومن آياته أن تقوم) * تثبت بلا عمد * (السماء والأرض بأمره) * أي بإقامته وتدبيره وحكمته * (ثم إذا دعاكم) * للبعث * (دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون) * من قبوركم هذا كقوله يريكم في ايقاع الجملة موقع المفرد على

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست