responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 69
على الكلام، فقال: " لا خير في الرأي الفطير " [1]، وقال: " دعوا الرأي يغب " [2].
وقال أعرابي في شكر نعمة [3]: " ذاك عنوان نعمة الله عز وجل ".
/ ووصف أعرابي قوما فقال: " إذا اصطفوا سفرت بينهم السهام، وإذا تصافحوا بالسيوف قعد الحمام " [4].
وسئل أعرابي عن رجل؟ فقال: " صفرت عياب الود بيني وبينه بعد امتلائها، واكفهرت وجوه كانت بمائها " [5].
وقال آخر: " من ركب ظهر الباطل نزل دار الندامة " [6].
وقيل لرؤبة [7]: كيف خلفت ما وراءك؟ فقال: " التراب يابس، والمال عابس " [8].
* * * ومن البديع في الشعر طرق كثيرة، قد نقلنا منها جملة، لتستدل بها على ما بعدها:
فمن ذلك قول امرئ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها * بمنجرد قيد الأوابد هيكل [9]


[1] الفطير: ما أعجل عن إدراكه وإنضاجه، وفى البديع بعد ذلك: " والكلام القضيب، فلما
فرغوا من البيعة له قال: دعوا الرأي " إلخ وكذلك في البيان والتبيين 1 / 205 والصناعتين 214
[2] في البيان والتبيين والصناعتين بعد ذلك: " فإن غبوبه يكشف لكم عن محضه ". وفى البديع:
" عن فصه ".
[3] في البديع 23 والصناعتين 214 " وقيل لأعرابي: إنك لحسن الكدنة فقال: ذاك
عنوان " إلخ. والكدنة: كثرة الشحم واللحم، كما في اللسان 17 / 236.
[4] كذا في سائر الأصول، والصواب: " وإذا تصافحوا بالسيوف فغر فمه الحمام ".
كما في زهر الآداب 2 / 119 وفي البديع " فغر الحمام ". وفى أمالي القالي 1 / 139 والصناعتين
216 " كانوا والله إذا اصطفوا تحت القتام، خطرت بينهم السهام بوفود الحمام، وإذا تصافحوا فغرت
المنايا أفواهها... " وكذلك العقد الفريد 3 / 446 ومعنى فغرت: فتحت.
[5] البديع 24 وزهر الآداب 2 / 120، وصفرت: خلت، والعياب: جمع عيبة وهي ما
تحفظ فيه الثياب، والمراد بها هنا الصدور. (6) البديع 24
[7] القائل هو عتبة بن هارون كما في البيان والتبيين 2 / 97
[8] الصناعتين 214 والبديع 24 وفى البيان " والمرعى عابس "
[9] ديوانه ص 106 الوكنات: الأوكار، المنجرد الفرس القصير الشعر. والأوابد: جمع آبدة
وهي التي قد توحشت ونفرت من الانس. والهيكل: العظيم الخلق.


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست