responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 68
وجهه، وقوله لخالد بن الوليد رضي الله عنه: " احرص على الموت توهب لك الحياة. وقوله: " فر من الشرف يتبعك الشرف ".
وكقول علي بن أبي طالب في كتابه إلى ابن عباس، وهو عامله على البصرة:
" أرغب راغبهم، واحلل عقدة الخوف عنهم ". وقوله رضي الله عنه، حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: " [غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود -: إن النبي صلى الله عليه وسلم] إنما قال ذلك والدين في قل، فأما وقد اتسع نطاق الاسلام، فكل امرئ وما اختار " [1].
وسأل على، رضي الله عنه، بعض كبراء فارس، عن أحد ملوكهم عندهم؟
فقال: لأردشير فضيلة السبق، غير أن أحمدهم أنوشروان. قال: فأي أخلاقه كان أغلب عليه؟ قال: الحلم والأناة. فقال على رضي الله عنه: " هما توأمان ينتجهما علو الهمة " [2].
وقال: " قيمة كل امرئ ما يحسن ".
وقال: " العلم قفل، ومفتاح المسألة " [3].
وكتب خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس: " أما بعد، فالحمد لله / الذي فض خدمتكم، وفرق كلمتكم ". والخدمة: الحلقة المستديرة، ولذلك قيل للخلاخيل، خدام [4].
وقال الحجاج: " دلوني على رجل سمين الأمانة " [5].
ولما عقدت الرئاسة لعبد الله بن وهب الراسبي [6] على الخوارج، أرادوه


[1] البديع لابن المعتز ص 20
[2] البديع 21
[3] البديع 21 والصناعتين 213
[4] نقل المؤلف هذا النص بشرحه من كتاب البديع ص 21 وفى اللسان 15 / 58 " فض الله
خدمتهم: أي فرق جماعتهم، والخدمة بالتحريك: سير غليظ مضفور مثل الحلقة، يشد في رسغ البعير،
ثم يشد إليها سرائح نعله، فإذا انفضت الخدمة انحلت السرائح وسقطت النعل، فضرب ذلك مثلا لذهاب
ما كانوا عليه وتفرقه، وشبه اجتماع أمر العجم واتساقه بالحلقة المستديرة، فلهذا قال: فض الله خدمتكم:
أي فرقها بعد اجتماعها... "
.
[5] البديع 22 وفي الصناعتين 214 بعد ذلك: " أعجف الخيانة ".
[6] خرج عبد الله بن وهب هذا على على في أربعة آلاف، فبايعه الخوارج لعشر خلون من
شوال سنة 37. راجع الطبري 6 / 42.


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست