قال الشافعي (رحمه
الله) : الحوايا : ما حوى [١] الطعام والشراب ، فى البطن».
«فلم يزل ما
حرّم الله (عز وجل) على بنى إسرائيل ـ : اليهود خاصّة ، وغيرهم عامّة. ـ محرّما :
من حين حرّمه ، حتى بعث الله (تبارك وتعالى) محمدا (صلى الله عليه وسلم) : ففرض
الإيمان به ، وأمر [٢] : باتّباع نبىّ [٣] الله (صلى الله عليه وسلم) وطاعة أمره : وأعلم خلقه :
أنّ [٤] طاعته : طاعته ؛ وأنّ دينه : الإسلام الذي نسخ به كلّ دين كان قبله ؛ وجعل
[٥] من أدركه وعلم دينه ـ : فلم يتّبعه. ـ : كافرا به. فقال : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ : الْإِسْلامُ :٣ـ
١٩)[٦].»
«وأنزل [٧] فى أهل الكتاب
ـ : من المشركين. ـ : (قُلْ : يا أَهْلَ
[١] كذا بالأم
والسنن الكبرى. أي : من الأمعاء. وفى الأصل والمجموع : «حول» ؛ وهو تصحيف على ما
يظهر. والحوايا جمع : «حوية». وراجع في الفتح (ج ٨ ص ٢٠٥) تفسير ابن عباس لذلك ؛
وغيره : مما يتعلق بالمقام.