responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 96

ظُهُورُهُما ، أَوِ الْحَوايا ، أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ؛ ذلِكَ : جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ ؛ وَإِنَّا لَصادِقُونَ :٦ـ ١٤٦).

قال الشافعي (رحمه الله) : الحوايا : ما حوى [١] الطعام والشراب ، فى البطن».

«فلم يزل ما حرّم الله (عز وجل) على بنى إسرائيل ـ : اليهود خاصّة ، وغيرهم عامّة. ـ محرّما : من حين حرّمه ، حتى بعث الله (تبارك وتعالى) محمدا (صلى الله عليه وسلم) : ففرض الإيمان به ، وأمر [٢] : باتّباع نبىّ [٣] الله (صلى الله عليه وسلم) وطاعة أمره : وأعلم خلقه : أنّ [٤] طاعته : طاعته ؛ وأنّ دينه : الإسلام الذي نسخ به كلّ دين كان قبله ؛ وجعل [٥] من أدركه وعلم دينه ـ : فلم يتّبعه. ـ : كافرا به. فقال : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ : الْإِسْلامُ :٣ـ ١٩) [٦]

«وأنزل [٧] فى أهل الكتاب ـ : من المشركين. ـ : (قُلْ : يا أَهْلَ


[١] كذا بالأم والسنن الكبرى. أي : من الأمعاء. وفى الأصل والمجموع : «حول» ؛ وهو تصحيف على ما يظهر. والحوايا جمع : «حوية». وراجع في الفتح (ج ٨ ص ٢٠٥) تفسير ابن عباس لذلك ؛ وغيره : مما يتعلق بالمقام.

[٢] هذا إلى : أمره ؛ ليس بالسنن الكبرى.

[٣] فى الأم : «رسوله».

[٤] عبارة السنن الكبرى هى : «أن دينه : الإسلام الذي نسخ به كل دين قبله ؛ فقال» إلخ.

[٥] كذا بالأم. وفى الأصل : «وجمل» ؛ وهو تصحيف.

[٦] فى الأم زيادة : «فكان هذا فى القرآن».

[٧] فى الأم زيادة : «عز وجل».

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست