responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 91

«قال الشافعي : فيحلّ ما حرّم : من [١] الميتة والدّم ولحم الخنزير ؛ وكلّ ما حرّم ـ : مما لا [٢] يغيّر العقل : من الخمر. ـ : للمضطرّ.»

«والمضطرّ : الرجل [٣] يكون بالموضع : لا طعام معه [٤] فيه ، ولا شىء يسدّ فورة جوعه ـ : من لبن ، وما أشبههه. ـ ويبلّغه [٥] الجوع : ما يخاف منه الموت ، أو المرض : وإن لم يخف الموت ؛ أو يضعفه ، أو يضرّه [٦] ؛ أو يعتلّ [٧] ؛ أو يكون ماشيا : فيضعف عن بلوغ حيث يريد ؛ أو راكبا : فيضعف عن ركوب دابّته ؛ أو ما فى هذا المعنى : من الضّرر [٨] البيّن.»

«فأىّ هذا ناله : فله أن يأكل من المحرّم ؛ وكذلك : يشرب من المحرّم : غير المسكر ؛ مثل : الماء : [تقع [٩]] فيه الميتة ؛ وما أشبههه [١٠]


[١] عبارة الأم : «من ميتة ودم ولحم خنزير». وراجع المجموع (ج ٩ ص ٣٩ ـ ٤٢).

[٢] كذا بالأم ؛ وهو الظاهر. وفى الأصل : «لم» ، ولعله مصحف.

[٣] كذا بالأم ؛ وهو الظاهر. وفى الأصل : «يكون الرجل» ؛ ولعله من عبث الناسخ.

[٤] فى الأم تأخير وتقديم.

[٥] كذا بالأم ؛ وهو المناسب. وعبارة الأصل : «وبلغه» ؛ والظاهر : أنها محرفة عما ذكرنا ، أو سقط منها كلمة : «قد».

[٦] فى الأم : «ويضره». وما فى الأصل أحسن.

[٧] كذا بالأم. وعبارة الأصل : «أو يعتمد أن يكون». وهى مصحفة.

[٨] كذا بالأم. وفى الأصل : «الضرب» ؛ وهو تصحيف.

[٩] زيادة جيدة ، عن الأم.

[١٠] راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٣٥٧ ـ ٣٥٨) : ما روى فى ذلك ، عن مسروق وقتادة ومعمر. لفائدته.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست