responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 8

«ثم أنزل عليه [ما [١]] لم يؤمر فيه : [بأن [٢]] يدعو إليه المشركين. فمرت لذلك مدة.»

«ثم يقال : أتاه جبريل (عليه السلام) عن الله (عز وجل) : بأن يعلمهم نزول الوحى عليه ، ويدعوهم إلى الإيمان به. فكبر ذلك عليه ؛ وخاف : التكذيب ، وأن يتناول [٣]. فنزل عليه : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ : بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ؛ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ : فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ؛ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ :٥ـ ٦٧). فقال : يعصمك [٤] من قتلهم : أن يقتلوك ؛ حتى تبلّغ [٥] ما أنزل إليك. فبلّغ [٦] ما أمر به : فاستهزأ [٧] به قوم ؛ فنزل عليه : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ ، وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ :١٥ـ ٩٤ـ ٩٥) [٨]»


[١] زيادة متعينة ، عن الأم.

[٢] زيادة متعينة ، عن الأم.

[٣] كذا بالأم. وفى الأصل : «يتفاول» ؛ وهو تصحيف.

[٤] هذا إلى قوله : (المستهزئين) ؛ ذكر فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٨). وراجع فيها حديث عائشة : فى سبب نزول الآية.

[٥] فى السنن الكبرى : «تبلغهم» ؛ ولا فرق فى المعنى.

[٦] هذا غير موجود بالأم ، وسقوطه إما من الناسخ أو الطابع.

[٧] كذا بالأم والسنن الكبرى ؛ وهو الظاهر. وفى الأصل : «واستهزأ» ؛ وهو مع صحته ، لا نستعبد تصحيفه.

[٨] راجع فى السنن الكبرى ، حديث ابن عباس : فى بيان من استهزأ منهم ، وما حل بهم بسبب استهزائهم.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست