(أنا) أبو عبد
الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبى عمرو ؛ قالا : نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال :
قال الشافعي [٢] (رحمه الله) : «لما بعث الله نبيّه [٣] (صلى الله عليه وسلم) : أنزل عليه فرائضه كما شاء : (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ)[٤] ؛ ثم : أتبع كلّ واحد منها ، فرضا بعد فرض : في حين غير
حين الفرض قبله.»
«قال : ويقال [٥] (والله أعلم) : إن أول ما أنزل الله عليه ـ : من [٦] كتابه. ـ : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ :٩٦ـ
١).»
[١] انظر كلامه
الآتي قريبا ، عن كيفية إظهار الله الدين الإسلامى ، على سائر الأديان.
[٥] قد أخرجه عن عائشة
، فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٦). وراجع فيها وفى الفتح (ج ١ ص ١٤ ـ ٢١) حديث عائشة
أيضا : فى بدىء الوحى. ثم راجع فى الفتح (ج ٨ ص ٤٩٧ و ٥٠٤ و ٥٠٨) : الخلاف فى أول
آية ، وأول سورة نزلت.
[٦] قوله : من كتابه
؛ غير موجود بالأم. وعبارة السنن الكبرى هى : «أول ما نزل من القرآن».
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 7