نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 9
«قال : وأعلمه
: من علم [١] منهم أنه لا يؤمن به ؛ فقال : (وَقالُوا : لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ،
حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ : مِنْ نَخِيلٍ
وَعِنَبٍ ؛ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً) ؛ إلى قوله : (هَلْ كُنْتُ إِلَّا
بَشَراً رَسُولاً :١٧ـ
٩٠ـ
٩٣).»
«قال الشافعي (رحمه
الله) : وأنزل إليه [٢] (عز وجل) ـ فيما يثبّته به : إذا [٣] ضاق من أذاهم. ـ : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ : أَنَّكَ يَضِيقُ
صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ، وَكُنْ مِنَ
السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ :١٥ـ
٩٧ـ
٩٩).»
«ففرض عليه :
إبلاغهم ، وعبادته [٤]. ولم يفرض عليه قتالهم ؛ وأبان ذلك فى غير آية : من
كتابه ؛ ولم يأمره : بعزلتهم ؛ وأنزل عليه : (قُلْ : يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ * لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ :١٠٩ـ
١ـ
٢) ؛ وقوله : (فَإِنْ تَوَلَّوْا : فَإِنَّما عَلَيْهِ
ما حُمِّلَ ، وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَإِنْ)[٥](تُطِيعُوهُ : تَهْتَدُوا ؛ وَما
عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ :٢٤ـ
٥٤) ؛ وقوله : (ما[٦]عَلَى