responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 77

وقال [١] : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ [٢] ... فَإِنْ تَوَلَّوْا) ؛ يعنى (والله أعلم) : فإن [٣] تولّوا عن حكمك [بغير رضاهم [٤]]. فهذا [٥] يشبه : أن يكون ممّن أتاك [٦] : غير مقهور على الحكم.»

«والذين حاكموا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ـ فى امرأة منهم ورجل : زنيا. ـ : موادعون [٧] ؛ فكان [٨] فى التوراة : الرّجم ؛ ورجوا : أن لا يكون [٩] من حكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فجاؤا [١٠] بهما : فرجمهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم).». وذكر فيه حديث ابن عمر [١١].

قال الشافعي [١٢] : «فإذا [١٣] وادع الإمام قوما ـ : من أهل الشرك.


[١] عبارة الأم : «وقوله». وهى أحسن.

[٢] ذكر فى الأم إلى : (يفتنوك) ؛ ثم قال : «الآية».

[٣] فى الأم : «إن». وما فى الأصل أحسن.

[٤] زيادة جيدة ، عن الأم.

[٥] فى الأم : «وهذا».

[٦] عبارة الأم : «أتى حاكما».

[٧] كذا بالأم. وعبارة الأصل : «موادعين» ؛ وهى إما مصحفة ، أو ناقصة كلمة : «كانوا».

[٨] فى الأم : «وكان».

[٩] أي : الرجم. وقد صرح به فى الأم ، بعد صيغة الدعاء.

[١٠] كذا بالأم. وفى الأصل : «فجاءه» ؛ وهو تحريف.

[١١] مختصرا ؛ فى الحدود ، والقضاء باليمين والشاهد ، واختلاف العراقيين (ج ٦ ص ١٢٤ وج ٧ ص ٢٩ و ١٥٠) ولم يذكره فى كتاب الجزية : على ما نعتقد. وراجع هذا الحديث ، وحديثى البراء وأبى هريرة : فى السنن الكبرى (ص ٢٤٦ ـ ٢٤٧). ثم راجع الكلام عليه : فى الفتح (ج ١٢ ص ١٣٦ ـ ١٤١ وج ١٣ ص ٣٩٨) ، وشرح مسلم (ج ١١ ص ٢٠٨ ـ ٢١١) : فهو مفيد فى كثير من المباحث.

[١٢] كما فى الأم (ج ٤ ص ١٢٩ ـ ١٣٠).

[١٣] عبارة الأم : «وإذا». ولعل عبارة الأصل أظهر.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست