responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 66

«وقد ذكر الله (عز وجل) الوفاء بالعقود : بالأيمان ؛ فى غير اية : من كتابه ؛ [منها [١]] : قوله عز وجل : (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ : إِذا عاهَدْتُمْ) ؛ ثم [٢] : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) ؛ إلى [٣] قوله : (تَتَّخِذُونَ [٤] أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ) الآية : (١٦ ـ ٩١ ـ ٩٢) ؛ وقال [٥] عز وجل : (يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ :١٣ـ ٢٠) [٦] ؛ مع ما ذكر به الوفاء بالعهد.»

«قال الشافعي : هذا [٧] من سعة لسان العرب الذي خوطبت به ؛ فظاهره [٨] عامّ على كل عقد. ويشبه (والله أعلم) : أن يكون الله [٩] (تبارك وتعالى) أراد : [أن [١٠]] يوفوا بكل عقد ـ : كان [١١] بيمين ، أو غير يمين. ـ وكلّ عقد نذر : إذا كان فى العقدين [١٢] لله طاعة ، أو لم [١٣] يكن له ـ فيما أمر بالوفاء منها ـ معصية [١٤].».


[١] الزيادة عن الأم.

[٢] هذا ليس بالأم. ولعله زائد من الناسخ ، أو قصد به التنبيه على أن كل جملة دليل على حدة.

[٣] فى الأم : «قرأ الربيع الآية».

[٤] كذا بالأصل. وقد ضرب على النون بمداد آخر ؛ وأبدلت ألفا ، وزيد : «ولا». وهذا ناشىء عن الظن : بأنه أراد الآية : (٩٤).

[٥] فى الأم : «وقوله». وهو أحسن.

[٦] فى الأصل زيادة : «الآية» ؛ وهى من عبث الناسخ.

[٧] فى الأم : «وهذا».

[٨] فى الأم : «وظاهره».

[٩] عبارة الأم : «أراد الله».

[١٠] زيادة متعينة ، عن الأم.

[١١] هذا إلى قوله : عقد ؛ ليس بالأم.

[١٢] فى الأم : «العقد».

[١٣] فى الأم : «ولم». وما فى الأصل أحسن.

[١٤] راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٢٣٠ ـ ٢٣٢) : ما يدل لذلك وما قبله : من السنة.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست