responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 65

مَأْمَنَهُ :٩ـ ٦) [١]. وإبلاغه مأمنه : أن يمنعه من المسلمين والمعاهدين : ما كان فى بلاد الإسلام ، أو حيث ما [٢] يتّصل ببلاد الإسلام.»

«قال : وقوله [٣] عز وجل : (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) ؛ [يعنى [٤]] ـ والله أعلم ـ : منك ، أو ممّن يقتله [٥] : على دينك ؛ [أو [٦]] ممّن يطيعك. لا : أمانه [٧] [من [٨]] غيرك : من عدوّك وعدوّه : الذي لا يأمنه ، ولا يطيعك [٩].».

* * *

(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال [١٠] : «جماع الوفاء بالنّذر ، والعهد [١١] ـ : كان بيمين ، أو غيرها. ـ فى قول [١٢] الله تبارك وتعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا : أَوْفُوا بِالْعُقُودِ :٥ـ ١) ؛ وفى قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ، وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً :٧٦ـ ٧).»


[١] فى الأم زيادة : «الآية». ثم قال : «ومن قلت : ينبذ إليه ؛ أبلغه مأمنه». وسيأتى نحوه قريبا.

[٢] هذا ليس بالأم.

[٣] هذا ليس بالأم.

[٤] الزيادة عن الأم.

[٥] كذا بالأم. وفى الأصل : «لعله» ؛ وكتب فوقه بمداد آخر : «معك». والأول مصحف عما فى الأم ؛ والثاني خطأ.

[٦] هذا ليس بالأصل ولا بالأم. وقد رأينا زيادته : ليشمل الكلام كل من يطيعه ؛ سواء أكان مؤمنا أم معاهدا. ويؤكد ذلك لا حق كلامه. وبدون هذه الزيادة يكون قوله : ممن يطيعك ؛ بيانا لقوله : ممن يقتله.

[٧] كذا بالأم. وفى الأصل : «أمانة» ؛ وهو تصحيف.

[٨] الزيادة عن الأم.

[٩] راجع كلامه بعد ذلك : لفائدته.

[١٠] كما فى الأم (ج ٤ ص ١٠٦).

[١١] فى الأم : «وبالعهد» ؛ وهو أحسن.

[١٢] فى الأم : «قوله».

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست