responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 54

قال الشافعي [١] : «ولله (عز وجل) كتب : نزلت قبل نزول القرآن ؛ [المعروف [٢]] منها ـ عند العامّة ـ : التّوراة والإنجيل. وقد أخبر الله (عز وجل) : أنه أنزل غيرهما [٣] ؛ فقال : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ : بِما فِي صُحُفِ مُوسى * وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى :٥٣ـ ٣٦ـ ٣٧). وليس يعرف [٤] تلاوة كتاب إبراهيم. وذكر [٥] زبور داود [٦] ؛ فقال [٧] : (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ :٢٦ـ ١٩٦)

«قال : والمجوس : أهل كتاب : غير التّوراة والإنجيل ؛ وقد نسوا كتابهم وبدّلوه [٨]. وأذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : فى أخذ الجزية منهم [٩].».


[١] كما فى اختلاف الحديث (ص ١٥٤). وقد ذكر بعضه فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ١٨٨) ، والمختصر (ج ٥ ص ١٩٦).

[٢] الزيادة عن اختلاف الحديث.

[٣] أخرج فى السنن الكبرى ، عن الحسن البصري ، أنه قال : «أنزل الله مائة وأربعة كتب من السماء». وراجع فيها حديث واثلة بن الأسقع : فى تاريخ نزول صحف إبراهيم ، والتوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والقرآن.

[٤] في اختلاف الحديث «تعرف تلاوة كتب».

[٥] فى الأصل زيادة : «فى». وهى من الناسخ.

[٦] يعنى : فى قوله تعالى : (وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً : ١٧ ـ ٥٥) ، وقوله : (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ : ٢١ ـ ١٠٥). لا : فى الآية الآتية. لأن زبر الأولين كشمل سائر الكتب المتقدمة. انظر تفسير البيضاوي بهامش المصحف (ص ٤٩٧) ، وراجع الأم (ج ٤ ص ١٥٨).

[٧] فى السنن الكبري : «وقال». وهو أحسن.

[٨] راجع أثر على (كرم الله وجهه) : الذي يدل على ذلك ، فى اختلاف الحديث (ص ١٥٥ ـ ١٥٦) ، والأم (ج ٤ ص ٩٦) ، والسنن الكبرى (ج ٩ ص ١٨٨ ـ ١٨٩).

[٩] ثم ذكر حديث بجالة عن عبد الرحمن بن عوف : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست