نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 51
وقال جل ثناؤه : (وَقاتِلُوهُمْ : حَتَّى لا تَكُونَ
فِتْنَةٌ [١]وَيَكُونَ
الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ :٨ـ
٣٩).».
قال فى موضع
آخر [٢] : «فقيل [فيه [٣]] : (فتنة) : شرك ؛ (ويكون الدّين كلّه) : واحدا (لله).».
وذكر [٤] حديث أبى
هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : «لا أزال أقاتل الناس ، حتى يقولوا : لا
إله إلا الله. [٥]».
قال الشافعي [٦] : «وقال الله
تعالى : (قاتِلُوا الَّذِينَ : لا يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ
وَرَسُولُهُ ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ ـ
: مِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ. ـ
حَتَّى
يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ : وَهُمْ صاغِرُونَ :٩ـ
٢٩)[٧].».
وذكر حديث
بريدة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : فى الدّعاء إلى
[١] يحسن أن تراجع
فى الفتح (ج ٨ ص ١٢٧ و ٢١٤ ـ ٢١٥) أثر ابن عمر في المراد بالفتنة : فهو مفيد فيما
أحلناك عليه من أجله ، فيما سبق (ج ١ ص ٢٨٩ ـ ٢٩٠) ؛ وأن تراجع حديث أسامة بن زيد
: فى السنن الكبرى (ج ٨ ص ١٩٢ و ١٩٦).