نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 49
(أنا) أبو سعيد
، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي : «فى هذا الحديث [١] : طرح الحكم
باستعمال الظّنون. لأنه لمّا كان الكتاب يحتمل : أن يكون ما قال حاطب ، كما قال ـ :
من أنه لم يفعله : شكّا [٢] فى الإسلام ؛ وأنه فعله : ليمنع أهله ـ ويحتمل : أن
يكون زلّة ؛ لا : رغبة عن الإسلام. واحتمل : المعنى الأقبح ـ : كان القول قوله ،
فيما احتمل فعله.». وبسط الكلام فيه [٣]
* * *
(أنا) أبو سعيد
محمد بن موسى ، نا أبو العباس الأصمّ ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٤] (رحمه الله) : «قال الله جل ثناؤه : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ : بِالْهُدى وَدِينِ
الْحَقِّ ؛ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ :٩ـ
٣٣). [٥]»
«قال الشافعي :
فقد أظهر الله (جل ثناؤه) دينه [٦] ـ : الذي بعث
[٣] فراجعه (ص ١٦٦ ـ
١٦٧) ، فهو مفيد هنا ، وفى بعض المباحث الآتية ، وفيما سبق (ج ١ ص ٢٩٩ ـ ٣٠٢) ،
وفى العقوبات والحدود والفرق بين ذوى الهيئة وغيرهم. وقد ذكر بعضه فى السنن الكبرى
(ج ٩ ص ١٤٧).
[٤] كما فى الأم (ج
٤ ص ٩٣ ـ ٩٤) ، ولمختصر (ج ٥ ص ١٩٥). وقد ذكر متفرقا فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ١٧٧ و
١٧٩).
[٥] راجع ما ذكره فى
الأم ـ بعد ذلك ـ : من السنة. وراجع المختصر ، وأثرى جابر ومجاهد وحديث عائشة فى
السنن الكبرى (ص ١٨٠ ـ ١٨١).