نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 47
سمعت عليّا (رضى الله عنه) ، يقول : بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ـ : أنا والزّبير [١] والمقداد. ـ فقال : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ [٢] ؛ فإن بها
ظعينة [٣] : معها كتاب. فخرجنا : تعادى بنا خيلنا ؛ فإذا نحن : بظعينة [٤]. فقلنا [٥] : أخرجى
الكتاب. فقالت : ما معى كتاب. فقلنا لها [٦] : لتخرجنّ الكتاب ، أو لنلقينّ [٧] الثّياب.
فأخرجته من عقاصها [٨] ؛ فأتينا به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فإذا فيه
: من حاطب ابن أبى بلتعة ، إلى أناس [٩] : من المشركين بمكة [١٠] ؛ يخبر : ببعض أمر
[١] فى الأم تأخير
وتقديم. وقد ذكر فى بعض الروايات ـ بدل المقداد ـ أبو مرثد الغنوي. ولا منافاة كما
قال النووي.
[٢] موضع بين
الحرمين : بقرب حمراء الأسد من المدينة. وقيل : بقرب مكة. وقد ورد فى الأصل : بالمهملتين.
وهو تصحيف ، كما ورد مصحفا في رواية أبى عوانة : بالمهملة والجيم. راجع شرح مسلم ،
والفتح ، ومعجم ياقوت.
[٣] هى ـ في أصل
اللغة ـ : الهودج ؛ والمراد بها : الجارية. واسمها : سارة ، مولاة لعمران بن أبى
صيفى القرشي. وقد وردت فى الأصل ـ هنا وفيما سيأتى ـ : بالطاء ؛ وهو تصحيف. وراجع
ما ذكره النووي عن هذا الإخبار : فهو مفيد جدا.