(أنا) أبو سعيد
بن أبى عمرو ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي [٣] : «أنا سفيان [٤] ، عن عمرو بن
دينار ، عن ابن عباس ، قال [٥] : لما نزلت هذه [٦] الآية : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صابِرُونَ : يَغْلِبُوا
مِائَتَيْنِ :٨ـ
٦٥) ؛ فكتب [٧] عليهم : أن لا يفرّ العشرون من المائتين ؛
[١] زيادة متعينة ،
عن الأم والمختصر والسنن الكبرى.
[٢] ذكر إلى هنا :
فى الأم والمختصر. وذكر فى السنن الكبرى إلى : (كبير). وراجع فيها (ص ٦٨ ـ ٦٩) هذه
الوقعة.
[٣] كما فى الأم (ج
٤ ص ٩٢ و ١٦٠) ، والرسالة (ص ١٢٧ ـ ١٢٨) ، والسنن الكبرى (ج ٩ ص ٧٦). وهذا الحديث
قد أخرجه البخاري من طريق على بن المديني عن سفيان ، بلفظ مختلف. وحكى سفيان فى
آخره ، عن ابن شبرمة : أنه قاس الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، على الجهاد فى
الحكم. أي : بجامع إعلاء كلمة الحق ، وإخماد كلمة الباطل. وأخرجه أيضا ـ باختلاف
وزيادة ـ من طريق يحيي السلمى بسنده عن عكرمة عن ابن عباس. انظر الفتح (ج ٨ ص ٢١٥
ـ ٢١٧) ، والسنن الكبرى.