نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 31
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ)[١] : (٩ ـ ١١١) ؛ وقال : (وَقاتِلُوا[٢]الْمُشْرِكِينَ
كَافَّةً ، كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)[٣] : (٩ ـ ٣٦) ؛ وقال تعالى : (فَاقْتُلُوا[٤]الْمُشْرِكِينَ
حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) الآية : (٩ ـ ٥) ؛ وقال تعالى : (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ) الآية : (٩ ـ ٢٩).».
وذكر حديث أبى
هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : «لا أزال أقاتل النّاس ، حتى يقولوا : لا
إله إلا الله» الحديث [٥].
ثم قال : [وقال
[٦]] الله تعالى : (ما لَكُمْ : إِذا قِيلَ لَكُمُ : انْفِرُوا فِي
سَبِيلِ اللهِ ؛ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ.؟! أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ
الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ؟! فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ
إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا : يُعَذِّبْكُمْ
عَذاباً أَلِيماً) الآية : (٩ ـ ٣٨ ـ ٣٩) ؛ وقال تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً ، وَجاهِدُوا
بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) الآية : (٩ ـ ٤١).»
[٤] كذا بالرسالة
والأصل. ثم زيدت فيه الفاء بمداد آخر. وهو من صنع الناسخ ، وتأثره بلفظ الآية. وقد
نبهنا غير مرة. أن الشافعي كثيرا ما يحذف مثل ذلك : اكتفاء بمحل الشاهد :
[٥] بقيته ـ كما فى
الرسالة ـ : «فإذا قالوها : عصموا منى دماءهم وأموالهم ؛ وحسابهم على الله». وهذا
الحديث قد روى من طرق عدة ، وبألفاظ متقاربة وزيادة ، وقد اشتمل على مباحث هامة
فراجعه ، وراجع الكلام عليه : فى الأم (ج ١ ص ٢٢٧ وج ٦ ص ٣ وج ٧ ص ٢٧٦) ، والمختصر
(ج ٥ ص ١٨٣) ، والسنن الكبرى (ج ٨ ص ١٧٦ ـ ١٧٧ و ١٩٦ و ٢٠٢ وج ٩ ص ٤٩ و ١٨٢)
والفتح (ج ١ ص ٥٧ وج ٦ ص ٧٠ ج ١٢ ص ٢٢٤ ـ ٢٢٧).